أعلن وزير الصحة المغربي الحسين الوردي في حديث لـ"العرب اليوم" أنه سيتم تلقيح حجاج الموسم المقبل فقط باللقاحين المضادين لالتهاب السحايا والإنفلونزا الموسمية. ووفرت وزارة الصحة بتعاون مع المعهد الوطني ومعهد باستور جميع الإمكانات لتشخيص فيروس كورونا في حال دخوله المغرب. وتؤكد مصادر طبية أنه لم تسجل أية حالة في المغرب، وأن هناك إجراءات مكثفة في حالة ظهور أي أعراض لهذا الفيروس في الدار البيضاء. وذلك بعدما كثر الحديث أخيرًا عن الفيروس الكوروني البشري أو فيروس كورونا، والذي يسبب التهابات تنفسية خفيفة إلى متوسطة للإنسان، كما أنه يسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي والعصبي والهضمي، هذا الفيروس والذي ينتمي الى عائلة فيروس "سارس" ينتقل عن طريق تلوث الأيدي والرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع حاملي المرض. وصرحت مصادر طبية بأن أعراض هذا الفيروس شبيهة بالإنفلونزا مثل الاحتقان والسعال والارتفاع في درجة الحرارة والصداع. وأضافت المصادر نفسها أن الكثير من الشركات تسعى اليوم لتطوير بعض العقاقير المضادة لفيروس كورونا، ما يجعل الحد من انتشار العدوى هو اتباع نظام وقائي يتمثل في الاهتمام بالتغذية التي تشمل الفواكه والخضروات لتقوية الجهاز المناعي، ومقاومة العدوى، والإكثار من شرب السوائل الطبيعية، وغسل اليدين بالماء والصابون، أو بواسطة استخدام معقمات طبية قبل لمس الفم أو الأنف، وارتداء الأقنعة والكمامات على الفم والأنف. ويشكل فيروس كورونا خطرًا على كبار السن والمرضى الذين يشتكون من ضعف الجهاز التنفسي، ويعانون من ضعف في المناعة. وتزداد مخاوف المعتمرين والحجاج في موسم العمرة واقتراب موسم الحج من هذا الفيروس، الذي سجل في المملكة السعودية 28 حالة مصابة و 15 حالة وفاة، لتتخد وزارة الصحة والأوقاف والشؤون الإسلامية جميع الإجراءات من أجل تفادي إصابة المقبلين على أداء العمرة والحج بهذا الفيروس.