النائب علي العبودي

أكد عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية النائب علي العبودي، الثلاثاء (3 أيلول 2019) ان الملف النفطي بين بغداد وأربيل لم ولن يحسم عبر اتفاق وإن تم الاتفاق فلن يكون هناك التزام من قبل اقليم كردستان، فيما كشف عن السبب المباشر لذلك، موضحصا في حديث صحفي، ان “الملف النفطي بين بغداد وأربيل هو الملف الاكثر تعقيداً بين الجانبين، وهذا الملف فيه ارباك منذ انطلاق العملية السياسية في العراق”.

وأضاف: “لا أعتقد أننا سنرى ضوءا في نهاية نفق هذا الملف، وهنا لا أتحدث بلغة التشاؤم وإنما أتحدث بحجم الأموال الطائلة التي يجنيها الاقليم، ليس فقط من بيع النفط بشكل رسمي”، مبينا: “فهناك كميات جداً كبيرة تهرب الى منافذ عديدة ومتنوعة وهذا يحصل بغياب الجهد الحكومي وغياب الجهاز الرقابي”.

وأضاف ان “الرقابة المالية، ليس لها اي دور رقابي داخل الاقليم، وكذلك مجلس النواب العراقي، ليس له اي وجود في أرض الاقليم، والحكومة الاتحادية ايضا ليس لها اليد الطولى بارض الاقليم، وكأننا نتحدث عن دولتين في داخل البلد الواحد وهذه إحدى المهازل التي بنيت عليها العملية السياسية”.

ويعتزم وفد كردي رفيع المستوى، التوجه إلى العاصمة بغداد من اجل التوصل مع الحكومة الاتحادية إلى حل بما يخص المشاكل المالية وتصدير النفط، وغيرها من الملفات، لكن موعد الزيارة لم يحدد حتى الآن.وحول سبب عدم تحديد موعد زيارة الوفد الكردي الى العاصمة، قال عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي بيرة ان “موعد زيارة الوفد الكردي إلى العاصمة بغداد لم تحدد لغاية الآن، لأمور تتعلق بقضايا فنية وليست سياسية”.

ويتركز الخلاف بين اربيل وبغداد على ثلاثة ملفات رئيسة هي الطاقة (النفط والغاز) ومخصصات الموازنة المالية الاتحادية بالإضافة الى الاراضي المتنازع عليها.

قد يهمك ايضا:

العراق يدعو الشركات الأسترالية إلى استثمار الفرص المُتاحة في قطاع النفط والطاقة

"النفط" العراقية تصدر توضيحًا بشأن تعاقدها مع "شركة التموين الخليجية"