وزير النفط، ثامر الغضبان

أعلن وزير النفط، ثامر الغضبان، الأربعاء، اعتماد أساليب حديثة ومتطورة للحد من تهريب المنتجات النفطية، وكشف خبير نفطي عن وجود 400 ألف برميل نفط فائض عن التصدير والاستهلاك المحلي.

وقال الغضبان في تصريح صحافي إن "وزارة النفط وقعت عقدا لاعتماد ونصب منظومة لكشف النضوحات والتجاوزات على الأنابيب الناقلة للمنتجات النفطية، والعقد في مرحلة التنفيذ"، وأشار إلى أن "جميع الأنابيب النفطية داخل العراق ستعمل بنظام {الجي بي أس}، ما يمكن الجهات المعنية بمراقبة ومتابعة حركة الصهاريج في أنحاء البلاد، والكشف عن التجاوزات والخروقات التي قد تحدث هنا وهناك، فيما سيتم اعتماد منظومة {الإسكادة} لكشف التجاوز على أنابيب النفط الخام بهدف السرقة وغير ذلك، ما يساعد الجهات الفنية والهندسية للتحرك بصورة سريعة لمعالجة الحالات الطارئة والسيطرة عليه، فضلاً عن قيام شرطة الطاقة والجهات الأمنية بإلقاء القبض على المتورطين بوقت قصير».

وأوضح أن «أي صهريج يحمل وقود النفط الأسود يعد مهرباً، باستثناء صهاريج شركتي النقل البري وتوزيع المنتجات النفطية»، لافتا إلى أن «التعاقدات الأخيرة بحصر تسويق النفط الاسود بشركة {سومو} وعمليات النقل بشركات وزارة النقل والنفط، تحقق أرباحاً للشركات الوطنية، وتحد من عمليات التهريب».

كشف الخبير النفطي، حمزة الجواهري، الأربعاء، عن وجود 400 ألف برميل نفط فائض عن التصدير والاستهلاك المحلي، مبينا أن العراق يعاني من تجاوز الإقليم على حصته لدى أوبك.

وقال الجواهري في تصريح صحافي تابعته «الزوراء» إن "العراق يمتلك نحو 400 الف برميل من النفط كفائض عن الاستهلاك والتصدير في الحقول النفطية الجنوبية"، وأضاف أن ”إغلاق أي منفذ أو آبار في الجنوب لن يؤثر في الطاقة التصديرية للعراق كونه سيعوض من خلال الفائض الموجود بشكل فوري دون أي عرقلة”.

وأوضح الجواهري أن “العراق يعاني من تجاوز الإقليم على حصته التصديرية المسموح بها باتفاق أوبك، ما حرمه من الاستفادة من بيع الفائض في السوق الخارجية”.

قد يهمك ايضا   

وزير النفط العراقي يؤكد أن "كردستان" لم يسلم النفط المتفق عليه إلى الحكومة الاتحادية 

 وزير النفط العراقي يعلن تعيين 3 آلاف من خريجي كليات الهندسة ومعاهد التدريب