جثة محنطة تشبه المومياوات في الوادي الجديد

عثر رجال الأمن بمركز باريس في محافظة الوادي الجديد، منذ قليل، على جثة محنطة ملقاة في منطقة صحراوية بزمام قرية عدن التابعة لمركز باريس.

تلقى اللواء عبد الرحمن شحاتة، مساعد وزير الداخلية لأمن الوادي الجديد، إخطارًا من العميد عصام مهنى، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية يُفيد العثور على جثة متحللة بمركز باريس.

وتشكّلت قوة أمنية مكبرة بقيادة الرائد أحمد محمد فاضل، رئيس مباحث مركز شرطة باريس، للتحرّي عن واقعة العثور على جثة متحللة بقرية عدن.

وتبين العثور على جثة متحللة ملفوفة داخل ورق الكتان وملقاة في منطقة نائية تابعة لقرية عدن بمركز باريس، ومشقوقة إلى نصفين.

ويكثف رجال مباحث الوادي الجديد، تحرياتهم للكشف عن ملابسات العثور على هذه الجثة وهل هي حديثة ومقتولة في الوقت الراهن أم منذ فترة زمنية قريبة أو أنها جثة أثرية للفراعنة أو القدماء المصريين الذين عاشوا في المنطقة.

وكشف مصدر طبي بمركز باريس، أن الجثة محنطة وأنها متوفاة منذ سنوات عديدة وتحدد مدة الوفاة بالتحليل الذري والأشعة المتخصصة، إضافة إلى أنها ملفوفة داخل أوراق كتان وهناك دلائل قوية على أنها مومياء أثرية عثر أحد سكان المنطقة عليها، وفحصها لاحتمالية العثور على أي مقتنيات أثرية وعندما لم يجد بها أي مقتنيات ألقاها في منطقة نائية بقرية عدن التابعة لمركز باريس.

وحرر رجال المباحث المحضر اللازم بمركز شرطة باريس، ونقلت الجثة إلى مستشفى باريس المركزي، لحين صدور أوامر النيابة.