نقل عن محامي مبرمج كمبيوتر كندي من أصل ايراني أدين بإدارة موقع إباحي على الانترنت قوله إن إيران علقت حكم الإعدام الصادر بحق موكله بعد ان "تاب عما فعل." وذكرت منظمة العفو الدولية أن سعيد مالكبور كان قد ألقي القبض عليه عام 2008 خلال زيارة أقاربه في ايران. وعلى الرغم من ان السلطات الايرانية اتهمته بإدارة موقع إباحي فإن المنظمة ذكرت أن الاتهامات تنبع فيما يبدو من برنامج للكمبيوتر ابتكره مالكبور واستخدم دون علمه لنشر صور إباحية. وهذه الصور محظورة في الجمهورية الإسلامية. وقال محمود علي زاده طبطبائي محامي مالكبور لوكالة مهر للأنباء إن موكله أعلن توبته عما فعل بعد صدور حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة ثورية وأيدته المحكمة العليا الايرانية. وقال المحامي للوكالة "بعد تأييد الحكم تاب موكلي عن أفعاله. بعد توبته يعلق حكم الإعدام ضده." وكان مالكبور متهما "بالإساءة للإسلام" وفقا لمنظمة العفو الدولية، ولم يصدر تعليق او تأكيد على الفور من السلطات الايرانية. احتجت الحكومة الكندية على تعامل ايران مع القضية قائلة إن مالكبور "لم يتم التعامل معه في ظل إجراءات قانونية نزيهة وشفافة"، ودعت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي الحكومة الايرانية في فبراير /شباط الى إعادة النظر في الحكم الصادر على مالكبور وعدم تنفيذ حكم الإعدام.