الرئيس رودريجو دوتيرتى

أقامت الحكومة الفلبينية اليوم الأربعاء دعوى جنائية ضد معارضة شرسة للرئيس رودريجو دوتيرتى متهمة إياها بمحاولة تخريب تحقيق فى الكونجرس بشأن تورطها المزعوم فى تجارة المخدرات.

وجاء فى أوراق وزارة العدل ضد رئيستها السابقة السناتور ليلى دو ليما إنها تعمدت الغياب عن تحقيق فى مجلس النواب وأبلغت سائقها السابق أو الرجل الذى من المزعوم إنه يجمع لها عائدات تجارتها بضرورة الاختباء كما تجاهلت مذكرات الاستدعاء المتكررة من المجلس التشريعى.

ودى ليما واحدة من عدد محدود من كبار المعارضين المحليين لحملة دوتيرتى على المخدرات التى قتلت حوالى ستة آلاف شخص ثلثهم تقريبا فى عمليات للشرطة.

وقال حلفاء دوتيرتى فى الكونجرس إن دى ليما أظهرت عدم احترام للتحقيق. وتستند القضية إلى انتهاكات لمادة فى القانون تتعلق بالاستدعاء فى المجلس التشريعي.

وكانت دى ليما قد ترأست فى السابق تحقيقا فى مجلس الشيوخ فى أعمال قتل خارج إطار القانون أثناء حملة دوتيرتى على المخدرات وحملة دموية أشرف عليها الرئيس عندما كان عمدة لمدينة دافاو.

لكن حلفاء دوتيرتى أطاحوا بها من هذا المنصب وبعد أيام خضعت هى ذاتها لتحقيق فى الكونجرس بعد أن قال شهود إنها كان لها دور محورى فى تجارة المخدرات

ونفت دى ليما التهم الموجهة إليها وأقامت دعوى أمام المحكمة العليا لمحاولة منع دوتيرتى من الذم بها علنا وإطلاق تصريحات بذيئة بشأن حياتها الخاصة.

وقالت دى ليما اليوم الأربعاء إن التهم الجنائية لن يكون لها تأثير عليها أو يغير حقيقة أن الناس تُقتل جراء حرب دوتيرتي.

وقالت فى بيان "انه أمر محزن ومخيف أن بعض الشخصيات العامة البارزة قد اقتنعت تماما بالوهم الذى تحيكه إدارة دوتيرتي: أن شخصا واحدا هو المسئول بمفرده عن توزيع المخدرات فى بلادنا" فى إشارة إلى التهم الموجهة إليها بأنها تاجرة مخدرات.