لا يقتصر خطر استخدام الهواتف المحمولة أثناء قيادة السيارات فحسب بل قد يتجاوز الأمر ذلك ليصل إلى المشاة من مستخدمي الشارع الذين قد يتعرضون لحوادث جراء انشغالهم بها. وتقول الدراسة إن الهواتف المحمولة عامل لتشتيت أنظار نحو ثُلث المشاة أثناء عبور الشارع. وقام علماء أميركيون خلال مراقبة أكثر من 1100 من المشاة أثناء عبورهم تقاطع الشوارع، حيث لاحظوا بأن الاستماع للموسيقى كان من أبرز عوامل تشتيت الانتباه، تلاها إرسال رسائل نصية. وعادة ما لا يلتزم مستخدمو الهواتف المحمولة خلال إرسال رسائل نصية بالإشارات المرورية، كما أنهم يفقدون تركيزهم فلا ينتبهون إلى وجهتهم أو إلى ضرورة استخدام المناطق المخططة المخصصة للمشاة أكثر من سواهم بـ 4 أضعاف. وتزداد مخاوف تعرض المشاة للإصابات مع ازدياد استخدام الهواتف الذكية التي تتيح لمالكيها الاستماع للموسيقى والتجول في الشبكة العنكبوتية إلى جانب مزايا أخرى لا حصر قد تساعد في تشتيت الانتباه أثناء السير.