قام أب إسرائيلي، طبيب، 66 عامًا، من منطقة جنوب إسرائيل بقتل ابنته، 34 عامًا، عن طريق حقنها في الدم بمادة سامة ثم قام بالانتحار على الفور، في جريمة هى الأولى من نوعها في إسرائيل، على حد تعبير صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن الأب طبيب متخصص في أمراض الدم قام بقتل ابنته بدافع الرحمة والشفقة بعدما اكتشف أنها مصابة بالسرطان، وأنها لن تشفى من المرض أبدًا فقام بحقنها بمادة ما في الدم ثم قام بعد ذلك بطعن نفسه بسكين حاد. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على جثتيهما في منزلهما فهرعت قوات كبيرة من الشرطة إلى المكان ووجدت رسالة من الأب يشرح فيها دوافعه لقتل ابنته ثم الانتحار، ووصفت "هاآرتس" الجريمة بالدرامية والغريبة، حيث لم تشهد إسرائيل مثل هذه الجريمة من قبل.