أعراض فقر الدم وطرق الوقاية منه

فقر الدم البسيط قد لا يُعطي أية إنذارات تجعل المصابين به يلاحظون ذلك. إنما عندما يشتدُّ فقر الدم تبدأ العلامات بالظهور.
تعرّفي في الآتي على أبرزها:

فقر الدم: الأعراض الرئيسة
التعب والأعياء.
• لون البشرة شاحب وباهت.
• تسارع ضربات القلب والتنفس بصعوبة وبشكل واضح أثناء بذل أي جهد.
• برودة اليدين والقدمين.
• الصداع.
• الدوخة.
• زيادة التعرّض إلى الإصابة بالعدوى والالتهابات (في حالة فقر الدم اللاتنسجي، وفقر الدم المنجلي أو فقر الدم الانحلالي).
• هناك أعراض أخرى قد تظهر في بعض الأشكال الحادّة من فقر الدم، مثل الألم في الأطراف والبطن والظهر أو الصدر واضطرابات في الرؤية والإصفرار والتورم في الأطراف.
ملاحظة مهمة: فقر الدم يزيد مخاطر الوفاة لدى كبار السن جراء نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

فقر الدم: الطرق الوقائية
القسم الأكبر من مرض فقر الدم المرتبط بنقص العناصر الغذائية، يمكن الوقاية منه بالإجراءات التالية:

• تناول الأطعمة التي تحتوي على ما يكفي من الحديد والفيتامين B12 وحمض الفوليك. وأما النساء الحوامل والمرضعات، واللواتي يعانين من فترات حيض وفيرة أو ثقيلة والأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحتوي كميات ضئيلة، أو خالية تماماً، من المنتجات ذات منشأ حيواني، فعلينا أن نوليهم عناية خاصة جداً. فالجسم قادر على صنع مخزون من حمض الفوليك لمدة 3 أو 4 أشهر، وخلال هذه الفترة فإنَّ مخزون الجسم من الفيتامين B12 قد يدوم من 4 إلى 5 سنوات. وأما بالنسبة إلى الحديد: فإنَّ الرجل الذي يبلغ وزنه 70 كغم لديه مخزون لمدة 4 سنوات تقريباً، وبالنسبة إلى المرأة التي يبلغ وزنها 55 كغم فقد يكون هذا المخزون لمدة 6 أشهر.

- المصادر الرئيسية الطبيعية للحديد: اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والمحار.

- المصادر الرئيسية الطبيعية للفيتامين بي B12: المنتجات من أصل حيواني والأسماك.

- المصادر الرئيسية الطبيعية للفولات (حمض الفوليك في شكله الطبيعي): أحشاء الذبيحة، الخضروات ذات الأوراق الخضراء غامقة اللون (مثل السبانخ، والهليون وغيرها)، والبقوليات.
• وبالنسبة للمرأة التي تخطط للحمل ولمنع إصابة الجنين بانشقاق العمود الفقري، ينصح بأن تبدأ بأخذ حمض الفوليك (400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً مع الطعام) قبل الحمل بشهر واحد على الأقل، وأن تستمر في تناوله خلال الأشهر الأولى من الحمل.

بالإضافة إلى ذلك، وبما أن حبوب منع الحمل تستنفد حمض الفوليك، فإن أي امرأة تقرر أن تحمل يجب أن تتوقف عن تناول حبوب منع الحمل قبل 6 أشهر على الأقل من الحمل، حتى يتمكن الجنين من الاستفادة من كمية كافية من حمض الفوليك أثناء فترة الحمل وخلال المراحل المبكرة من تطورها.