بنيامين نتنياهو

رافقت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنافسه بيني غانتس لواشنطن، أنباء مفادها رغبة الإدارة الأميركية في إطلاعهما عن بعض تفاصيل "خطة السلام"، وهو الأمر الذي لم يتأخر الرئيس دونالد ترامب في الرد عليه. وقال البيت الأبيض، اليوم الخميس، في بيان، إن نتنياهو سيزور واشنطن يوم الثلاثاء لمناقشة قضايا إقليمية.وأضاف البيت الأبيض أن غانتس، منافس نتنياهو في الانتخابات، قبل أيضا دعوة الرئيس ترامب لزيارة واشنطن، لكنه لم يحدد موعدا بعد.

وقال مصدر مطلع إن مسؤولين أميركيين سيكشفون على الأرجح عن بعض تفاصيل خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، التي طال انتظار إعلانها، لنتنياهو وغانتس خلال زيارتهما.هذا وسارع ترامب إلى الرد على هذه الأنباء، حيث نشر تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها "التقارير المتداولة عن تفاصيل أو توقيت خطتنا للسلام في الشرق الأوسط والتي لم يكشف عنها، محض تكهنات". وأضاف "تتطلع الولايات المتحدة إلى الترحيب برئيس الوزراء نتنياهو ورئيس حزب أزرق أبيض غانتس إلى البيت الأبيض الأسبوع القادم".

في المقابل، جدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة التأكيد على "الرفض القاطع للقرارات الأميركية التي جرى إعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، إلى جانب جملة القرارات الأميركية المخالفة للقانون الدولي". وأضاف "إذا ما تم الإعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة إجراءات نحافظ فيها على حقوقنا الشرعية، وسنطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال". وتابع "نحذر إسرائيل والإدارة الأميركية من تجاوز الخطوط الحمراء".

أعلن آلان هاتل من مدينة تايسايد البالغ من العمر 75 عاماً، أنه ما زال على قيد الحياة بعد أن عثر على شاهدة قبر تحمل اسمه في إحدى مقابر فورفار، كان ذلك في قصة تم نشرها عن هذا الرجل بواسطة موقع "the courier" البريطاني. وقال هاتل: "بعد أن توقف هاتفي عن الرنين لمدة تفوق ثلاثة أشهر، بدأت الشكوك تراودني عن سر عدم استفسار المقربين مني عني وعن حالتي أو حتى محاولة معرفة آخر أخباري".

وأضاف: "الآن عرفت السبب وراء بعدهم عني، لقد اعتقدوا أني فارقت الحياة، وأعتقد أن زوجتي التي انفصلت عنها منذ 26 عاماً، ربما من تقف وراء دفني حياً". وأكد أن زوجته قامت بشراء قطعة أرض ليتم دفنهما بها وكتبت على الشاهدة اسميهما معاً، ونوه أنه "لا يريد أن يدفن بجانب زوجته، بل أن يتم حرقه بعد وفاته". وأكد أنه تم تشييد شاهدة قبره من دون علمه في مقبرة نيومونتهيل في فوفار ويبدو الأمر برمته قد صدر من بعض الحمقى، وأكمل قائلاً: "أجد صعوبة في استيعاب كل ما يحصل، حيث أن اكتشاف اسمك على شاهدة قبر وأنت لا تزال حياً أمر لا يحدث كل يوم".

وتابع المتقاعد الاسكتلندي أنه تحدث مع السلطات المختصة بهدف إزالة اسمه من شاهد القبر، فيما قال أحد أفراد عائلة هاتل إن "هذه المسألة يتم التعامل معها بشكل خاص".

قد يهمك ايضا

خبراء قانون يحذرون من اعتقال بنيامين نتنياهو والجنرالات بحكم من "لاهاي"

  الأغنياء يصوّتون لـ"الجنرالات" والطبقة الوسطى تدعم نتنياهو في الانتخابات