الجريمة

وجّه ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تهما لوسائل الإعلام الإيرانية بتحرير صورة لفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا قطع رأسها من قبل والدها في جريمة شرف، ليبدو وكأنها ترتدي الحجاب الكامل.

قُتلت الطفلة رومينا أشرفي، بمنجل زراعي أثناء نومها في منزل عائلتها في منطقة هوفيغ، شمالي إيران، بتاريخ 21 مايو/ أيار، "كعقاب" لها على محاولتها الزواج من رجل يكبرها سنا.

واستغرب الكثيرون من رواد وسائل التواصل الاجتماعي قيام بعض الصحف بتعديل عدة مناطق في صورة الضحية، معتبرين أن ذلك تشويها للحقيقة وتعتيما على الجريمة الأصلية وبث مشاعر الكراهية ضد النساء.

وبحسب "ديلي ميل"، عبر رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم بسبب هذه الحاثة، خصوصا عندما قامت صحيفة "جم جام" بتعديل صورة الطفلة لتبدو مرتدية الحجاب الكامل.

وتداول الكثيرون مشاهد وصورا تعبر عن تعاطفهم مع الطفلة الشابة التي فقدت حياتها بسبب العادات والتقاليد.

واعتبر بعضهم أن وفاة الفتاة ما هي إلا قصة حب جميلة ختمت بنهاية مؤسفة وحزينة وغير متوقعة، وشاركوا مشاهد وصورا تعبر عن الحواجز التي تفصل بين العشاق بسبب تقاليد المجتمع.

وقبضت السلطات الإيرانية على الأب القاتل، بتهمة القتل تحت بند "جريمة الشرف"، بعد أن عثرت الشرطة على رأس الفتاة في المنزل.

وبحسب "بي بي سي" غادرت الطفلة المنزل بعد معارضة والدها زواجها من شخص يكبرها سنا، لكن الشرطة عثرت عليها وأعادتها إلى منزل عائلتها رغم محاولتها إبلاغهم مخاوفها من مصيرها المحتوم.

قد يهمك أيضًا

دبلوماسيون إيرانيون يحاولون ترطيب العلاقة مع بغداد سرًا

محمد باقر قاليباف رئيسًا للبرلمان الإيراني خلفًا للاريجاني