ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري

كشف كتاب جديد أن العائلة الملكية البريطانية لم تتوقع أبدًا أن يتزوج الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا من الممثلة الأميركية المطلقة ميغان ماركل وأنّ هناك أشخاصا في القصر كانوا يكنون كراهية شديدة لميغان.وأشار المؤرخ البريطاني المعروف روبرت لاسي في كتابه بعنوان "معركة الأشقاء" الذي سينشر لاحقًا الشهر الجاري إلى أن الكتاب يركز على العلاقة المتوترة بين الأمير هاري وشقيقه الأكبر الأمير وليام وانعكاسها على ميغان.

وأبلغ لاسي صحيفة "تايمز" البريطانية أن ميغان التي بدأت بمواعدة الأمير هاري عام 2016 وتزوجته عام 2018 دخلت في مواجهات مع بعض أعضاء العائلة الملكية خلال تواجدها في القصر قبل مغادرتها هي وهاري للولايات المتحدة نهاية اذار (مارس) الماضي.وقال لاسي:"كان هناك كراهية شديدة في القصر الملكي تجاه ميغان ماركل وكان الشعور متبادلا... الحقيقة أنه كان هناك أشخاص  في القصر ولا أحب أن أكشف هويتهم يكرهون ميغان كثيرا وكانت هي تشعر بذلك وتبادهلم الشعور نفسه."

وتمت خطوبة هاري وميغان في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2017 وتزوجا في قلعة "وندسور" الملكية في شهر أيار (مايو) عام 2018. وبعد عام أنجبت ميغان طفلها الأول من هاري أطلقا عليه اسم "آرشي ماونتباتن وندسور".وقال لاسي:" الحقيقة أن علاقة هاري مع ميغان كانت مفاجئة للأسرة الملكية؛ لأن القصر كان يتوقع أن  يتزوج هاري من فتاة جميلة رائعة يمكن أن تدعى انابيل او هنرييتا ويعيش في الريف... لم تتوقع الأسرة الملكية هذه القنبلة التي اسمها ميغان."

ولفتت الصحيفة إلى أن هاري وميجان أحدثا صدمة عالمية عندما أعلنا أوائل العام الجاري نيتهما اعتزال الحياة الملكية والاستقرار في الولايات المتحدة حيث اشتريا منزلا فخما بسعر 14.6 مليون دولار ووقّعا صفقة مع شركة "نتفليكس" الترفيهية الأميركية لإنتاج أفلام  وثائقية يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار؛ ما يساعد على تحقيق هدفهما المعلن وهو الاستقلال المالي عن العائلة الملكيةوقال لاسي:"كان هناك صدام ثقافي بين ميغان وعدد من أفراد العائلة الملكية...ويبدو أن العائلة الملكية لم تستطع أن تتكيف مع هذا التغيير."

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تقرير يرصد وجود خلافات سياسية بين هاري وميغان ماركل

هاري وميغان قررا اعتزال الحياة الملكية والرحيل بسبب صورة