لويزة حنون مرشّحة حزب العمال للانتخابات الرئاسية

فتحت مرشّحة حزب العمال للانتخابات الرئاسية في17 نيسان/أبريل المقبل، النّار على المرشّح الحرّ بن فليس في تجمّع شعبيّ نظّمته في عنّابة، حيث اتّهمته بالفساد والتورّط في ترخيص مصنع الحجار، مؤكدة أن بن فليس لا يصلح كمفوّض للشعب لأنه ترك نضاله المتعفّن في مفترق الطرقات.
وأكدت حنون ضرورة تمعّن الشعب في البرامج المقدّمة من طرف المترشّحين السّتة وذلك لتفادي الفساد والخلط السّياسي.
وقالت حنون إنها تملك الجرأة لمواجهة الحزب الواحد وتوقيف سياسة التعفن الرامية إلى خلق انسداد السياسي في البلاد والتي تعيش على وقع الفوضى والتحرّشات بسبب عدم وعي بعض أتباع الحزب السياسي فيما يقدّمونه للشعب.
وأضافت المتحدثة أن لها ضمانات للشعب لتعزيز الاستقرار وتحسين الإطار الاقتصادي وإعادة تأميم مصنع فرتيال، بعد استرجاع رؤوس مصنع الحجار لصالح الدولة، وفي هذه النقطة قالت حنون "أنا لا أعطي الضمانات للشركات الأجنبية وأملك الجرأة لعرض السياسات المتعفنة لبعض المترشحين، أنا وعدت الشعب بإعادة السيادة له من خلال تطبيق مبدأ الديمقراطية النزيهة بعيدا عن سرقة مال الشعب ونهبه إلى جانب وضع حد لمخلفات التصحيح الهيكلي وتوقيف مسار الديمقراطية التي لها علاقة بالخارج".
ولم تغفل لويزة في تجمعها الشعبي في عنابة في التركيز على تأسيس الجمهورية الثانية وبعد تفويضها من طرف الشعب والذي له الحرية كلها للاحتكام للصندوق.