تونس ـ أزهار الجربوعي   طالبت ، الذي تعرض لعملية إغتيال الأربعاء الماضي، وزارة الداخلية بتوفير الحماية الأمنية لها ولابنتيها محمّلة الدولة مسؤولية أي خطر يهدد سلامتها أو سلامة ابنتيها. وعبرت بسمة الخلفاوي عن عزمها مواصلة النضال السياسي من أجل الدفاع عن حقوق الطبقة الشغيلة، استكمالا لمسيرة زوجها الناشط الحقوقي.
وكان المعارض التونسي والأمين العام لحزب "الوطنيين الديمقراطيين" شكري بلعيد، قد تعرض صباح الأربعاء الماضي إلى اربع طلقات نارية قاتلة أمام منزله، في أول عملية إغتيال سياسي في تونس منذ الإستقلال.
من جانبه، قال المحامي وعضو حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد عبد الناصر العويني " سوف نلجأ للقضاء الدولي لأننا غير واثقيـن في القضاء التونسي". وأكد العويني أن حادثة إغتيال شكري بلعيد أحدثت منعرجا في تاريخ تونس.
وفي سياق متصل، أفرجت فرقة مقاومة الإجرام المكلفة بالتحقيق في قضية إغتيال القيادي المعارض في الجبهة الشعبية، شكري بلعيد ،عن سائقه ومرافقه الشخصي زياد الطاهري الذي اكد أنه تم إطلاق سراحه وأنه ليس رهن الإيقاف ولا يخضع إلى التحقيق، رافضا الإدلاء بأي تصريح أو الكشف عن مكان وجوده.