صحفية تتلقى تهديدات بالقتل وتُفصل عن عملها بسبب كوبي براينت!

أوقفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إحدى الصحافيات العاملات بها بعد أن قامت بمشاركة رابط لقصة مثيرة عن لاعب كرة السلة العالمي "كوبي براينت"، بعد فترة وجيزة من وفاته وابنته في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.وقامت الصحفية فيليشيا سونميز بنشر رابط لخبرية من موقع الأخبار "ديلي بيست" الذي حمل العنوان الرئيسي: "قضية اغتصاب كوبي براينت المزعجة.. دليل الحمض النووي، وقصة المتهم"، واجتذبت التغريدة المئات من المشاركات وآلاف الإعجابات وكذلك العديد من التعليقات.

وقالت سونميز إنها تلقت تهديدات بالقتل بعد نشر التغريدة، وكتبت: "إلى الأشخاص البالغ عددهم 10,000 (حرفيًا) الذين علقوا عبر البريد الإلكتروني وأرسلوا لي تهديدات بالقتل والإساءة، يرجى قضاء بعض الوقت في قراءة القصة - التي كتبت قبل 3 سنوات إنها ليست مكتوبة بواسطتي".وأضافت :"أي شخصية عامة تستحق التذكر في مجملها حتى لو كانت هذا الشخصية محبوبة أو مثيرة للقلق".

وفي تغريدة أخرى، كتبت سونميز: "من الصعب معرفة ما فعلته رسائل كهذه، إذا كان ردك على مقال إخباري هو اللجوء إلى مضايقة وتخويف الصحفيين، فإن سلوكك يعبر عنك وليس عن الشخص الذي تستهدفه".

وقامت سونميز بحذف التغريدات بسبب ردود الفعل العنيفة، لكنّ البعض على تويتر قام باختيار المشاركات وأكملوا تعليقاتهم.

وقالت مديرة تحرير صحيفة "واشنطن بوست"، تريسي غرانت، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه تم وضع سونميز في إجازة إدارية، بينما تستعرض الصحيفة ما إذا كانت التغريدات حول وفاة كوبي براينت انتهكت سياسة وسائل الإعلام الاجتماعية.

كان قد لاحق كوبى براينت، قضية الاغتصاب في عام 2003، والتي جاء في تفاصيلها بأنه قام باغتصاب موظفة في فندق Lodge & Spa at Cordillera الواقع في ولاية كولورادو، عندما كان يبلغ من العُمر حينها 24 عامًا.

واتهم براينت بارتكاب جناية اعتداء واستغرق الأمر 14 شهرًا لحل القضية الجنائية؛ إذْ قررت الجهة المتهِمة ألا تدلى بشهادتها، فأسقطت النيابة القضية في 1 أيلول/سبتمبر 2004.

وبعد ذلك، تم تسوية الدعوى المدنية التي رفعتها المتهِمة في أغسطس 2004 خارج المحكمة في الـ 2 من آذار/مارس 2005.

وقد يهمك أيضا:

الصحافيات الأفريقيات يبحثن تغيير الصورة النمطية للهجرة في الإعلام

الصحافيات الرياضيات في البرازيل يتخذن موقفًا ضد التحرش الجنسي