مقدم البرامج كارل ستيفانوفيتش

ترشح كارل ستيفانوفيتش لجائزة LGBTIQ لاعتذاره بعد سخريته من المتحولين جنسيًا على التليفزيون مباشرة، حيث تعرض مقدم برنامج توادي للهجوم في يوليو/ تموز بشأن تصريحاته التي أدلى بها عندما تم القبض على مراسل في ريو في محاولة للسطور تنطوي على شخص متحول جنسيًا، وبعد ردة فعل شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي اضطر مضيف القناة التاسعة للاعتذار العلني، وجعله هذا الاعتذار يترشح جوائز الشرف في فئة وسائل الاعلام والتي تعترف بالمساهمات في مجتمع LGBTIQ في نيو ساوث ويلز، ورُشح ستيفانوفيتش للجائزة بسبب اعتذاره الجاد لمجتمع المتحولين جنسيًا عقب تصريحاته المؤسفة في برنامج توداي وكذلك لمقال لاحق له عن الشباب المتحولين جنسيًا.

وأثار ترشيح ستيفانوفيتش غضبًا عبر الإنترنت حيث تساءل الناس لماذا حصل ترشح؟، حيث غرد المستخدم أليكس ويست " لا عداوة، كارل ستيفانوفيتش سعدت لرؤية اعتذارك ولكن ذلك لا يستحق جائزة، ولكن كان يجب آلا يحدث من البداية"، وأضاف المستخدم كريس غرين "إذا كان الوضع هكذا اعتذر لستيفانوفيتش عن كونه أحمق، ولكن أين جائزتي؟"، وأدلى ستيفانوفيتش بتصريحات حساسة خلال برنامج توداي بشأن الهجوم على المراسلة كريستين أهرين ومصورها في ريو، قائلا "لم يكن المصور غريبًا على طرق المتحولين جنسيًا ويبدو أنه صد المتحولين جنسيًا بشكل أكثر صرامة"، واعتذر ستيفانوفيتش اليوم التالي معربًا عن أسفه للإساءة لمجتمع المتحولين جنسيًا.

وتابع ستيفانوفيتش " أمس كنت أداة جاهلة وأنا أعني ذلك حقا، لقد ضحكت على أشياء لم يكن يجب قولها، لكني فهمت الأمر بشكل خاطئ، لقد استخدمت كلمة سأقولها للمرة الأخيرة، واقول ذلك لمن لم يروا حديثي أمس ليتعلموا من خطئ، لقد ضايقت عدد بير من الناس الحساسة باستخدام كلمة المتحولين جنسيًا، بصراحة لم أكن أعرف أن تأثيرها سلبي ومؤذ للغاية ليس فقط على مجتمع المتحولين جنسيًا ولكن على عائلاتهم وأصدقائهم، وهنا تكمن المشكلة"، وأضاف متحدث باسم القناة التاسعة " كارل مسرور من أجل المرشحين لهذه الفئة، إنه يشكر المنظمين لكنه لا يعتقد أن اعتذاره يستحق جائزة، ويأمل أن يساهم جهله في رفع مستوى الوعي حول هذا المجتمع".