الرئيس الأميركي دونالد ترمب

عاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم السبت، لشن هجوم لاذع على وسائل الإعلام، واتهمها بنشر "العديد من القصص المزيفة". وقال: "أسبوع سيئ للغاية لوسائل الإعلام الكسيحة". مضيفًا: "لقد دفعوا بالعديد من القصص المزيفة لاصطياد الجمهور.. خاصة نيويورك تايمز الفاشلة"، التي وصفها بأنها "خسرت الكثير من الأموال في السنوات العشر الماضية، أكثر من أي صحيفة أخرى".

وقال بأن صحيفة نيويورك تايمز هي "عدو الشعب". وغرّد ترمب مهاجمًا الديمقراطيين و"الإعلام المزيف"، وقال إنهما وصلا إلى الإفلاس "في مشاريعهما الفاشلة لمطاردة الساحرات"، كما تطرق إلى قضية أوكرانيا وبايدن المثارة مؤخرًا، قائلًا بأنهم أطلقوا مطاردة "ساحرات" جديدة باسم أوكرانيا، وفي الوقت نفسه يحاولون حماية "بايدن النعسان"، وخلص إلى القول بأن كل ذلك من تخطيطهم.

وكان ترمب يشير إلى القصة التي تفجرت مؤخرًا، بأن الرئيس طلب في اتصال هاتفي مع رئيس أوكرانيا، تزويده بمعلومات حول عائلة بايدن وعلاقتها التجارية بأوكرانيا، وهو ما رد عليه الأخير وقال إن ذلك يعني "استعداد ترمب لإساءة استخدام سلطته وإهانة بلدنا".

علاقة وثيقة

الرئيس أكد على العلاقة الوثيقة بين الديمقراطيين والأخبار الكاذبة، وغرّد في هذا الإطار يوم الأحد: "وسائل الإعلام اليوم لا تدقق في مصداقية الحقائق، بل إنها تتعمد تشكيلها كما تريد.. حتى إنهم يقومون بذلك لحماية شركائهم، الديمقراطيين.. هذا خاطئ، لكنهم لا يكترثون. إنهم يذهبون إلى الجنون تمامًا".

برغم أن ترمب لم يشر في التغريدات الأخيرة إلى التقارير التي يعنيها بالضبط، لكن كل من "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" نشرتا قصصًا أثارت غضب الرئيس خلال الأسبوع الماضي سواء في قضية أوكرانيا، وموضوعات "صيف ترمب الضائع" وغيرها.

قد يهمك ايضا

اليابان تخاطب وسائل الإعلام الأجنبية لاحترام التقاليد عند "ذِكر أسماء" قادتها

دونالد ترامب يتّهم وسائل الإعلام بالوقوف بقوّة وراء "جو الساذج"