في حديث لـ"العرب اليوم"، "بالفعل أنا من الإعلاميين الذين تعرضوا للتهديدات في وقت ما لكن الأمر حاليًا انتهي، أما عن موضوع أننا إعلام محرض، أين التحريض الذي نقوم به؟ الإعلامي يقرأ الخبر ويتناقش فيه مع ضيوف موضوعيين، لكي يكون الجمهور مُلمًا بالموضوع".
وعما يحدث في سورية، أوضحت خرسا، "أنا مع نظام الرئيس بشار الأسد، لأني أرى أن هناك مؤامرة وبالتالي إذا سقطت سورية سقط لبنان، وهناك عناصر مندسة في سورية".
وبشأن الأحداث المتلاحقة في مصر، قالت الإعلامية المصرية، "إننا ناخذ نهج لبنان نفسه في التقسيم، ونحن لم نتعود على ذلك في مصر، واختلف مع بعض الجماعات الإسلامية الموجودة لتوجيه بعض المواطنين، فمصر ليس بها مسلمين فقط ولكن يوجد أيضًا مسيحيين".
وعن الأسباب الحقيقية لتركها قناة "الحياة"، ذكرت رولا أن "مدة العقد المتفق بيني و بينهم انتهت، ولم يعرضوا تجديد العقد، وبالتالي لم أفرض نفسي على أحد وتركتهم بمنتهي الهدوء والاحترام المتبادل، أما بالنسبة لأنني أعمل مع قناة (صدى البلد) رغم عدم وجود عقد بيني وبينهم فهذا أصبح عاديًا، فليس كل العامليين متعاقدين، وإذا جاءت لي فرصة عمل أخرى مجزية وجيدة، بالتأكيد ليس فقط في لبنان، لأنني من أصول لبنانية وحتى الدول العربية، والنسبة لعملي في الإذاعة، فهذه الإذاعة أكنّ لها كل تقدير واحترام، لأنني في الحقيقة استفدت منها، وفهمت معى كلمة إعلامية وقابلت من خلالها نزار قباني وسعاد حسني وفيروز، وهذه الشخصيات صعب أن تجري معهم مقابلات، ولكن الحمد لله على كل شئ، وأتمنى أن تكون مصر في الفترة المقبلة في تطور، وأن تكون من أفضل الدول لأن مصر غالية عندي".