متابعته الاشتباكات التي جرت الخميس الماضي عند قصر الاتحادية الرئاسي، بين عناصر الإخوان المسلمين المؤيدين للرئيس محمد مرسي، والثوار المعارضين له، فيما أدى الصحافيون والثوار صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مسجد عمر مكرم.
وطاف زملاء الشهيد من الصحافيين والإعلاميين والنشطاء السياسين ميدان التحرير بالجثمان، بعد موافقة أسرة الزميل على الخروج بالمسيرة، كما شارك في المسيرة عدد من كبار الصحافيين ورؤساء تحرير الصحف يتقدمهم عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، وأعضاء مجلس النقابة، وردد المشاركون في الجنازة هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، التي اتهمتها أسرة أبو ضيف بقتله في أحداث الاتحادية.
ووفقًا لشهود عيان فإنَّ الحسيني جاءته إصابة مباشرة في الرأس من جهة عناصر الإخوان، نقل على أثرها إلى مستشفى الزهراء الجامعي، التي أعلنت موته إكلينيكيًا عقب ساعات من وصوله إليها، وتم نقله لاحقًا إلى مستشفى القصر العيني" التي أعلنت ستشهاده الأربعاء.
ووفقًا للمصادر الطبية، فإن الحالة الصحية للزميل الحسيني أبو ضيف كانت تستدعي إسعافه فور إصابته ، لذا لم تستقر حالته وتراجعت تدريجيًا إلى أن وافته المنية.
وأثار إعلان استشهاد المصور الصحافي الحسيني أبو ضيف، ردود فعل غاضبة بين أوساط الصحافيين، حيث رفض البعض حضور ممدوح الولي جنازة أبو ضيف بسبب تأييده لجماعة الإخوان المسلمين، فيما نعى الولي الشهيد، كصحافي ونقابي ، مطالبًا الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة الكشف عن المتسبب في وفاته.
وعقدت نقابة الصحافيين، الإثنين، مؤتمرًا صحافيًا للتضامن مع الحسيني أبو ضيف، وتم عرض شهادات عن عملية الاعتداء عليه من قبل مؤيدي الرئيس محمد مرسي، كما تم عرض مقاطع فيديو قام بتويثقها الصحافيون ضد انتهاكات المؤيدين ضد صحافيين ومواطنين.