الصحافيَّة رشا هاشم

عبرت الصحافيَّة رشا هاشم عن "سعادتها بوصولها إلى نهائيَّات مسابقة "سيمنس" للصحافة، وإشادة لجنة التَّحكيم بالتزامها بالمعايير المهنيَّة، فضلًا عن فخر الجميع بها كونها الصَّعيديَّة الأولى التي تُكرّم في المسابقة".

وقالت رشا، في تصريح خاص لـ "العرب اليوم": أكد لي رئيس تحرير "الشروق" الأستاذ عماد الدين حسين أنه فخور بي جدا، إذ أنه من أسيوط مركز القوصية، مشيرة إلى أنها "لا تعتبر التكريم شخصيًا، بل للصعيد كله، فهو يثبت وجود كفاءات خلاقة في الأقاليم عموما".

وأكدت "هاشم" أن "الاهتمام بالمركزية في القاهرة جعلهم يهجرون المواهب والكفاءات في الأقاليم في أغلب المجالات، ما جعل بعض الكفاءات يطرقون أبواب المدينة الكبيرة، مفتشين داخل زحامها عن أحلامهم، وقد كان كثير من أساتذتي يعرضون علي فرصًا جيدة للعمل في القاهرة، باعتبار أن وجودي في أسيوط لا يوازي المقارنة بالإعلاميين في القاهرة، بالرغم من امتلاء المحافظات بالكفاءات، وكنت أرفض قائلة: لو أن الصحافيين الجيدين كلهم هجروا المحافظات، من سينقل إذن هموم وأوجاع وسلبيات وإيجابيات المحافظات؟!".

وأشارت "هاشم" إلى "استياءها من التمييز ضد الصحافيين في الإقاليم، والذي يتمثل في ندرة فرص الالتحاق بنقابة الصحافيين، وندرة فرص العمل، وقلة الدخل إن وجد، وقلة فرص التدريب الجيد، ما يجعلهم مادة خصبة لاستغلال البعض في العبث بطموحاتهم المتدفقة".

فيما وجهت رشا الشكر لله - سبحانه وتعالي - ولأساتذتها على مساندتهم ودعمهم لها ولشركة "سيمنس"، لإتاحة الفرصة لاشتراك صحافيين بوجه عام، دون قيد عضوية النقابة مثل غالبية المسابقات، وخصوصًا التي تنظمها نقابة الصحافيين، وتثبت أنهم ليسوا أقل كفاءة لدخول سباق المنافسة.