الإعلامي زافين كيوميدجيان

عبر الإعلامي زافين كيوميدجيان عن سعادته ببرنامج "بلا طول سيرة"، مؤكدًا أنها تجربة يحاول فيها ابتكار أساليب جديدة لمعالجة القضايا الاجتماعية، بعيدًا عن الإثارة المجانية والعناوين الرنانة التي يكون مضمونها فارغًا.

وأضاف كيوميدجيان لـ"العرب اليوم" أنه يعمل مع فريق جديد لتأسيس تجربة تغني الحوار التلفزيوني في لبنان وتنطلق إلى العالم العربي لتعبر عن قضايا المشاهدين، مشيرًا إلى أن الإعلام في مرحلة الثوارت يحتاج إلى حكمة وسعة صدر وشمولية في طرح الموضوعات.

وبين أن هناك تخمة في البرامج الحوارية في العالم العربي لكنها على حساب النوعية والمضمون، لافتا إلى أنه يعمل على المضمون الذي هو الملك، وتابع "لدينا الجرأة لنطرح أصعب الاسئلة من دون أن نقع في فخ الإثارة المجانية".

وأبرز "هناك أسئلة صعبة يواجهها العالم العربي اليوم فيما يتعلق بالثورة والدين والتحرر والتعددية والتسامح والتربية وهذه تحديات كبرى نريد أن نكون جزء منها".

وقال كيوميدجيان "أنا جزء من قناة المستقبل وأرغب في البقاء فيها طالما لم أجد منبراً أكثر حرية وأكثر ليبرالية يستوعب نظرتي غير التقليدية لما يجري في لبنان والعالم العربي ومقاربتي في معالجة تلك القضايا".

وأشار إلى أنه منفتح لأي عرض ويبقى الأساس هامش الحرية الذي يمكن أن تمنح إياه أي مؤسسة لتناول القضايا الجوهرية، إضافة إلى أنه مع التجدد والتجديد في صناعة التلفزيون.

وكشف عن أنه يعكف على كتاب جديد عن تاريخ التلفزيون في لبنان وتطور صناعة الإعلام المرئي والترفيه المنزلي وتأثيره على المجتمعات اللبنانية والعربية، معتبرًا أن التلفزيون صنع أسطورة الحلم اللبناني ويتخطى الطوائف والمناطق ويوحد العالم كله.