ملك جمال لبنان والإعلامي ربيع الزين

كشف ملك جمال لبنان والإعلامي ربيع الزين، عن المواصفات والمؤهلات المطلوبة التي حازها لينال اللقب الجمالي، مؤكدًا أنَّ هناك دومًا من يحب الصيد في المياه العكرة بغية تدمير نجاح الآخرين.

وأوضح الزين في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّه بدأ مشواره عبر الإعلام المسموع في إذاعة "صوت بيروت ولبنان الواحد"، حيث قدم مجموعة من البرامج، قبل أن ينتقل إلى عالم تصوير الإعلانات والأزياء، ويخوض تجربة قصيرة في مجال الإعلام المرئي في محطة عربية.

وأضاف فيما يتعلق بمسابقة ملك جمال لبنان، "منذ حوالي 4 أعوام طلب مني الاشتراك في المسابقة وكنت لا أبالي إذ كان لدي عملي وكنت أفكر أنَّ الواسطة تلعب دورها في الفوز؛ ولكن هذا العام قررت المشاركة وعدم تفويت الفرصة لأنَّ آخر عام يحق لي الاشتراك لاسيما أنَّ عمري مناسب، وفكرت بأنَّه لا توجد خسارة من خوض التجربة، طالما أمتلك المواصفات الجسدية المطلوبة، وكان التوفيق من الله".

وعن الانتقادات التي واجهها بشأن اللقب، أوضح "دائمًا هناك من هم مع و من هم ضد؛ ولكن أنا أملك المواصفات وأعمل منذ نحو10 أعوام في مجال التصوير الدعائي ولو لم أكن ناجحًا ما كنت لأستمر، حيث إني صورت إعلانات في لبنان وفي الخارج ومنها إعلانات عالمية".

وتابع الزين "بالنسبة إلى موضوع الثقافة والتعليم فإنني والحمد لله حائز على شهادتين جامعيتين، الأولى في الإعلام والصحافة والثانية المسرح والإخراج، كما أنَّ أجوبتي كانت مناسبة وفي موقعها"، مضيفًا "كانت عندي تجربة في إذاعة "صوت بيروت" لمدة 5 أعوام وكذلك في "إذاعة لبنان" كما كنت أقدم برنامجًا في تلفزيون "الجزيرة"، وعملت في الصحافة المكتوبة مع موقع "النشرة" ومجلة "ليل نهار"".

وبيّن فيما يخص مشروع ما بعد لقب "مسترليبانون"، قائلًا "لا أعرف الحياة أين ستأخذني ولكن عيني على تقديم البرامج وعندي أسلوب وخط خاص بي، كما أنَّ مشروعي يركز على تربية الأهل للأطفال وتسليط الضوء على الأخطاء التي يقع فيها الأهل سهوا من خلال ندوات ومحاضرات علمية بمشاركة علماء نفس واجتماع للأهل في المدارس".

 واستأنف "ومن خلال مسرحيات دمى تحكي عن أخطاء الأهل، وتذكر الطفل بالقيم التربوية وكيف يجب على الأهل عدم نقل العادات السيئة إلى الطفل مثل الكذب أمام الطفل أو التدخين".

وعن مفهوم الزين لجمال الرجل، أكد "إنَّ الجمال ليس حكرًا على النساء، فالله خلق الأنثى جميلة بأنوثتها وخلق الرجل جميلًا برجولته"، مشيرًا إلى أنَّ "عالم الأضواء مغرٍ؛ ولكن ليس طموحي أن أكون مشهورًا، وطبعًا أسعى إلى تحقيق عمل خاص لأنه هو الضمان من خلال خطة عملية وتحضير مسبق".

وحول علاقته بأصدقائه، أبرز أنَّ "لا يمكن لأحد أن يحتل موقع أصدقائي، وأنا الحمد لله شخص عادي ومتواضع وأتعامل مع المعجبين برقي وأبادلهم دائمًا بابتسامة وصدر رحب لأن المحبة نعمة من عند الله".

وأشار الزين إلى أنَّ الذين يشكون في استحقاقه للقب ملك الجمال، ليست لديهم أي مؤهلات لإطلاق أحكامهم أو انتقاداتهم، مؤكدًا "أقول لبعض الإعلاميين أنصاف الرجال "يلي بيتو من الزجاج ما بيرشق الناس بحجارة"، وبالأخص صاحب الشعر والقلم الأصفر وخريج السجون".

وأكد "مسترليبانون"، أنَّ أحد الإعلاميين المشهورين الذين هاجموه وانتقدوه، خسر أخيرًا دعوى قضائية ودفع أتعاب المحامي ووقع تعهدًا حتى لا يتعرض ويحكي عن اللقب أو يتعرض لأي شاب مشارك في الحفلة وغيرهم من الناس المعتدين على الصحافة.