رام الله ـ امتياز المغربي   أكد على أن خدمة البريد الفلسطيني قديمة وتذكر بأننا كنا هنا منذ البدايات كما أن مؤسسة البريد الفلسطيني تم إنشائه عام 1948 وطبعًا كان هناك تطوير للخدمات بالرغم من وجود الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الدكتور سلام فياض:" إن الزمزية الفائقة لهذه الطوابع تسجل المجهود الوطني المبذول على كافة المستويات لتكريس القرار الأممي الأخير ولتأكيده كواقع على الأرض من خلال الطوابع البريدية وعملية إصدارها التي له بعد رمزي واهتممنا بهذا الموضوع منذ إن نشأت السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف:" وسعدنا كثيرًا بإصدار الطوابع الأولى بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية ولكن في سنوات القليلة الماضية تم تطوير الخدمات لدرجة كبيرة والخدمة تحسنت".
وتابع:" ويشكل البريد الفلسطيني امتداد وجزء لا يتجزأ من الجزء المبذول لتكريس ما حصلنا عليه من الارتقاء بمكانة فلسطين كدولة في الأمم المتحدة".
وأشار رئيس الوزراء إلى  انه يتوقع من الدول العربية إن تتعامل معه ولكن من لم تتعامل معه من دول العالم حتى الآن ستعامل معه في الأيام القادمة ونحن سنكمل المشوار.