عمان ـ إيمان أبو قاعود     نفى الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية في الأردن ، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، تلقي أي مبالغ مالية أو عمولات جراء توزيع المساعدات على اللاجئين السوريين، وقال إن "اتهامنا بأخذ 20% من قيمة المساعدات التي تصل للاجئين السوريين، سواء العينية أو النقدية، اتهام باطل, وأن بعض المتبرعين تبرعوا للأردنيين بمحض إرادتهم, عرفانًا لهم لاحتواء الأردن للأخوة اللاجئين".
ووضح المفلح أن "الهيئة الخيرية الهاشمية في الأردن تقوم باستلام المساعدات وتوزيعها للاجئين السوريين، وأن الأرض المقام عليها مخيم الزعتري تعود للقوات  المسلحة والمدن الصناعية، ولا يتم دفع مبالغ مالية مقابل استئجار الأرض"، مضيفًا عن ظروف مخيم الزعتري أن "أعداد اللاجئين السوريين في الأردن هي أعداد كبيرة, كما أن الأحوال الجوية السيئة في تلك المنطقة سواء في الصيف أو الشتاء جعلت وضع المخيم سئ, وأن هناك 40 منظمة دولية تعمل داخل المخيم لكن هناك ضعف في التنسيق بين هذه المؤسسات, والحالات الإنسانية لها أولوية من قبل جميع العاملين".
ونوه الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية إلى أن وجود 6 ألاف كرفان في مخيم الزعتري، تتسع كل واحدة إلى 5 أشخاص جميعها تم التبرع فيها من جهات ودول مختلفة"، مشيرًا إلى أن تكلفة كل كرافان تصل الى 1600 دينار، مضيفًا أن "هناك عددًا من السوريين يعملوا مقابل أجر مع المنظمات والجمعيات العاملة في المخيم، و عدد منهم يعملون معلمين ومعلمات في المخيم البحريني لتعليم أبناء السوريين اللاجئين، وأنه في بداية اللجوء تم التعاقد مع برنامج الغذاء العالمي لتقديم وجبات ساخنة يوميًا للاجئين، وبعد ذلك تم إنشاء مطابخ".
وقال  الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية، إنه "سيتم إنشاء مخيمات جديدة لاستقبال اللاجئين السوريين، على ضوء تدفق الأعداد الكبيرة، وسيتم العمل حاليًا على افتتاح مخيم مرجيب الفهود الذي سيتسع لحوالي 60 ألف لاجئ"، موضحًا أنه تم تشكيل إدارة لشؤون مخيمات اللاجئين يترأسها لواء من الأمن العام، وسيقتصر دور الهيئة على تقديم المساعدات وتوزيعها على اللاجئين، نافيًا أن تكون هناك قاعدة بيانات لتحديد أعداد اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن