الوزير اللبناني السابق ورئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب

أكد الوزير اللبناني السابق ورئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، أنَّ الطريقة الوحيدة الممكنة لمواجهة عناصر "داعش" و"جبهة النصرة" هي حمل السلاح.

وأوضح وهاب أنَّ الدروز لا يملكون خيارًا لحماية أنفسهم من الجماعات المتطرفة إلا "حمل السلاح"، مشيرًا إلى أنَّ التنظيمات المتطرفة تحمل السلاح من أجل ضرب الدولة السورية، ويجب على الدروز أن يستعدوا لحماية أنفسهم.

وشدَّد على أنَّ "الدروز لن يقبلوا الحماية الإسرائيلية، وهم عرب وسيظلون عربًا وجزءًا من المشروع العربي، ويسعون إلى بلورة مشروع قومي".

وحذر من انهيار الدولة اللبنانية في حال سقوط الدولة السورية بسبب تدفق مئات الآلاف من المهجرين، مشدّدا على أنَّ "الدولة السورية لن تسقط أبدًا بالقوة، في ظل وجود حلفاء أقوياء هم روسيا وإيران يدافعون عنها وعن مصالحهم فيها".

وكشف في مقابلة تلفزيونية، عن وجود انقسام بين الدروز السوريين واللبنانيين، منوهًا بأنَّ مصلحة الدروز البقاء في حماية الدولة السورية تحت النظام العلماني الذي يجمع السنة والمسيحيين ومختلف الطوائف.

وبيَّن أنَّ المطلوب الآن منظومة أمنية، يمكن أن تؤسسها أميركا وإيران يمكن أن تنضم إليها دول أخرى في المنطقة، مبرزًا أنَّ المهم في هذه المرحلة خروج الغرب من النفاق فيما يتعلق بالموضوع السوري، لافتًا إلى أنَّ التطرف الآن بات يستهدف المجتمع الغربي في مقتل، وليبيا التي تضخ التطرف إليه فضلًا عن آلاف المهاجرين غير الشرعيين.