اللون الوردي

يمكن أن يغير اللون مزاج الشخص، إما أن يحرض على الغضب، يثير السعادة، أو يذكرنا بمشاعر الحزن. ومع ذلك ، فإن معظم الناس لا يقضون الكثير من الوقت في التفكير في تأثيرات الألوان في منازلهم أو مكاتبهم. يجب على المصممين وأصحاب المنازل استخدام الألوان بحكمة لخلق الجو المقصود في كل مساحة، وليس من الصعب اختيار الألوان إذا زودت نفسك ببعض المعلومات الأساسية حول اللون وتأثيراته.

اللون الوردي :
-هو لون الحب والأنوثة، وتستخدم درجاته الدافئة للإشارة إلى العاطفة.
-تعطي مزاجا هادئا، حيث أكدت الدراسات أن التعرض لكميات كبيرة من اللون الوردي يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على الأعصاب.
-هو نتيجة مزج اللونين الأحمر والأبيض، مما يجعله مسليا وهادئا في نفس الوقت.
-في علم النفس، اللون الوردي هو علامة الأمل. حيث أنه يهدئ ويطمئن طاقاتنا العاطفية، ويخفف من مشاعر الغضب والعدوان.

اللون البرتقالي :
-يثير الإثارة والحماس فهو لون نشط. 
-في بعض الثقافات القديمة، كان يعتقد أن البرتقال يشفي الرئتين ويزيد من مستويات الطاقة، لذلك يستعمل اللون البرتقالي في غرف التمرين، ولا يعتبر من الخيارات الجيدة في غرف المعيشة أو غرف النوم.

اللون الأسود :
-يضيف الغموض على المكان.
-يعكس الجاذبية.
يعتبر من الألوان الأساسية التي لا يكاد يخلو منزل منها، حيث يؤكد بعض الخبراء أن كل غرفة تحتاج إلى لمسة من اللون الأسود لتأسيس نظام الألوان وإعطائها العمق اللازم.

الدرجات الترابية :
يلائم جميع أساليب الديكور الداخلي، ويضيف عليها بشكل أساسي طابع الأناقة الكلاسيكية والبسيطة.

الدرجات المحايدة :
مثل الرمادي والأبيض، التي تكمن قوتها بمرونتها. وغالبا ما تكون الألوان الأساسية في الديكور حيث تنسجم مع باقي الألوان وجميع أساليب التصميم

قد يهمك أيضا 

للحصول على منزل أكثر دفئًا في الشتاء إليك هذه النصائح

أفكار عصرية لإحداث ثورة في الديكورات الكلاسيكية منها الأضواء في خلفية النوافذ