منزل لمديري "إسكادا"

كشف روزاليند باول، أن تلك الشقة متجددة الهواء في أمستردام هي المكان المثالي لاثنين من مديرين الأزياء الراقية في عالم الأزياء الذان يقضيان بها الوقت للاسترخاء وإعادة الاتصال، "إنها ليست شقة للجميع"، وتشير إيريس إبل-ريغي من منزل أمستردام أنها تشارك المنزل مع زوجها، بير باولو ريغي. وتضيف "سيكون من المستحيل إذا كان لديك عائلة، أن لا تتمتع بالخصوصية". واعتاد الرئيس التنفيذي الألماني لـ"إسكادا" وزوجها نصف الألمانية، نصف الإيطالي، وهي الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة كارل لاغرفيلد الدولية، إلى أن تكون شقتهما فسيحة، مفتوحة الأبواب أو بالكاد بها أي أبواب (بما في ذلك الحمام). "إذا استيقظ أحد منا في وقت مبكر للاستحمام، ففي كثير من الأحيان يوقظ الآخر لأن المسافة تبعد 6 أقدام بين الحمام والسرير. ولكن الأمر لا بأس به لأننا نعيش بها اثنين فقط ".

ويعتبر ذلك المنزل التي تبلغ مساحته  3000 قدم مربع مع السقوف الشاهقة كان في السابق ورشة لتصليح السيارات والصفائح المعدنية. تم تحويله إلى منزل قبل نحو 10 سنوات من قبل المالك السابق، مهندس الديكور الداخلي، الذي ترك في المكان عوارض صلبة في السقف، وهي تلك العوارض التي كانت تستخدم لرفع السيارات. وأحب الزوجان ذلك "المربع الأبيض" - كما يصف إبل-ريغي، البالغ من العمر 51 عام عندما رأوه للمرة الأولى قبل ثماني سنوات. تقول: "إنه أمر مثير للإعجاب عندما تعيش في مكان ذا سقوف عالية". "كنا نعيش في المباني الضيقة والطويلة التقليدية – وكان أمر صعب ونادر أن نجد مساحة ذات طابق علوي مثل هذا في أمستردام.

وتقسم الجدران التي تتميز بأنها نصف ارتفاع المساحة إلى مناطق مختلفة (غرفة نوم ومطبخ ومكتب وغرفة معيشة)، والتي تعتبر مليئة بمزيج انتقائي للزوجين من الأثاث التقليدي والمعاصر، واللوحات وصور التصوير بالأبيض والأسود والفن والأزياء والكتب.  يتم الاحتفاظ بها مرتبة بشكل جيد، لأنها تقضي ستة أشهر فقط في السنة تعيش هنا. منذ انضمامها إلى "إسكادا" في سبتمبر/أيلول الماضي، مقرها في ميونيخ، تقضي في شقتها ذلك الوقت الذي لا تسافر للعمل. وفي الوقت نفسه، يوجدد زوجها بين باريس وأمستردام. ويحاول الزوج "محاذاة" جداولها، والتي غالبا ما تكون ممكنة فقط في عطلة نهاية الأسبوع.

وتقول: "لأن لدينا مثل هذا النمط من الحياة المحمومة، فإن تلك الحياة تساعدنا على الحصول على منزلنا منظم ومرتب طوال الوقت". "إنها مثل جزيرة جميلة وهادئة. كل مرة نكون هنا، يبدو وكأننا نبدأ من جديد. يهدئنا من عناء العمل وتعب السفر". كما يفعل نظام الألوان أحادية اللون. مزيج من الخشب والأبيض التي تتميز بها جدران وسقوف الشقة يجعلها مريحة، وخصوصا عندما نشعل النار. الشيء المفضل لدي هو الجلوس أمامها مع كأس من النبيذ، والتحدث". كتب الفن والأزياء والصور بالأسود والأبيض، وهو مزيج من تلك الكتب التي اشترتها وطبعتها الأسرة، يزين المنزل عوارض صلب أيضا.