قصر الملكة إليزابيث الريفي

مقاطعة "ساندرينجهام" شرق إنجلترا هي المكان الذي تقضي فيه الملكة إليزابيث الثانية عادة عيد الميلاد مع أعضاء آخرين من العائلة المالكة.واستحوذت العائلة الملكية البريطانية على الملكية البالغة مساحتها حوالي 90 كلم مربع عام 1862، عندما تم شراؤها كمنزل ريفي لإدوارد السابع الذي كان أمير ويلز، وهي الآن ملك للملكة إليزابيث، التي تقيم هناك بضعة أشهر كل سنة.

 

وإلى جانب منزل الملكة تضم المزرعة الضخمة قاعة "انمر" التي يقيم فيها الأمير وليام حفيد الملكة، وزوجته كيت مدلتون مع أطفالهما الثلاثة.وتشمل المنازل الأخرى الموجودة "كوخ يورك" وهو منزل ريفي جميل أهدته الملكة للأمير هاري وميغان ماركل قبل أن يرحلا للإقامة في الولايات المتحدة العام الماضي.

 

تعد غرفة الطعام واحدة من الغرف المذهلة داخل المنزل وتشتهر بأنها المكان الذي تتناول فيه الأسرة الملكية عشاء عيد الميلاد كل سنة.وتقع طاولة الطعام الضخمة المصنوعة من الخشب النادر في وسط الغرفة فيما تبدو في الصورة 6 مقاعد فقط رغم أن الطاولة تتسع لـ 22 مقعدًا يتم وضعها فقط للتجمعات العائلية الكبيرة مثل عيد الميلاد ومناسبات أخرى.

 

أما الجدران فهي مطلية بلون أخضر نعناعي فيما يتميز السقف أيضًا بالتفاصيل الديكورية، إضافة إلى مدفأة كبيرة ومرآة زخرفية فوقها ولوحات كبيرة لمناظر طبيعية تزين الجدران.ووفقًا لموقع "ساندرنجهام" على إنستغرام الذي عادة ما ينشر صورا عن غرف القصر كانت الطاولة الموجودة في الغرفة مملوكة للملكة فيكتوريا وابنها الملك إدوارد السابع.

 

وتضم المجموعة أيضا صورة للردهة المريحة المعروفة باسم "الصالون" التي تقع بالقرب من مدخل المنزل وتتكون من طابقين مع شرفة تطل على منطقة الجلوس التي تحتوي على مدفأة كبيرة والعديد من النباتات.وكانت الغرفة تستخدم سابقًا كقاعة رقص وهي تضم ألواحا خشبية وأعمدة مزخرفة بالإضافة إلى بيانو كبير ومنطقتي جلوس فيما تحتوي الغرف الأخرى في القصر أيضا على أثاث مزخرف ومعظمها ذات أسقف عالية وثريات كبيرة معلقة من السقف.ويعمل في تلك الملكية أكثر من 200 شخص في مجموعة واسعة من الوظائف والحرف بما في ذلك صيانة الحدائق.

وقد يهمك أيضا

الملكة إليزابيث تحيي مناسبتين السبت إحداهما مؤلمة والثانية سعيدة

ملكة بريطانيا تعتزم استئناف مهام عملها الرسمي بحلول عيد ميلادها 95