أفضل المباني الأنيقة

تتضمن قائمة "ريبا" الدولية لعام 2018، وهي الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية البريطانية، 62 مبنى من داخل بريطانيا وحول العالم، وتتميز هذه المباني برونقها ورقيها المعماري، وسيتم منح هذه الجائزة في ديسمبر/ كانون الأول من العام المقبل.

ومن بين هذه المشاريع مجموعة من الأفران الخاصة بصناعة النبيذ التي تحولت إلى منازل، وقد فازت من قبل بجائزة المعهد الملكي البريطاني للمهندسين المعماريين البريطاني (ريبا) المرموقة في عام 2017 ، وقد تم تصميم منزل بمقاطعة كينت جنوب شرق انجلترا من الخشب الرائع المدعوم لاستيعاب ثلاثة أجيال من عائلة واحدة ممتدة كانوا يجتمعون به لقضاء العطلات.

استغرقت هذه الرؤية الحديثة من المنزل الريفي الإنجليزي سبع سنوات لبنائه على مساحة 84 فدانا من الأراضي الزراعية بالقرب من ميدستون.
وبصرف النظر عن مكان الإقامة الرئيسي، كان لكل عائلة مساحتها الخاصة المنفصلة والتي كانت بنفس حجم شقة من ثلاث غرف نوم في برج بالمدينة، وقد استلهم تصميم "كارينغ وود" من مبنى مرتبط بشكل فريد بموقعه، وهو نمط "اوست هاوس"، وهي المباني الدائرية المصممة لتجفيف النباتات كجزء من عملية التخمير التي نشأت في القرن السادس عشر من أجل معالجتها للبيرة.

يقول مقدم العرض كيفن مكلود، أنه في حين أن المنزل يمثل قصرا في قرية زراعية مبني في القرن الـ21، ويمتد على مساحة 1400 متر مربع من المساحة الداخلية، فإنه ليس لديه أي ادعاءات للعظمة، مع شعورنا بالاسترخاء داخل المساكن المنفصلة لأفراد الأسرة للحصول على بعض الخصوصية كما أنها واسعة، ومزودة بمناطق محيطة جميلة، ويوجد بيانو كبير مع مساحة للأداء و50 مقعدا للجمهور، وهناك معرض فني، وباستثناء المصطلحات المعمارية التي يعكسها هذا البيت يختتم ماكلود ببساطة: "إنه عضوي يمتزج مع الطبيعة".

كما تشمل القائمة العديد من المتاحف وقاعات الاحتفال، بما في ذلك متحف مشيريب، والذي يمثل أول مرحلة من مربع التراث في العاصمة القطرية الدوحة، وأيضًا تيربيتز، وهو قبو الحرب العالمية الثانية والذي تحول إلى رمز ثقافي معقد على الساحل الغربي للدنمارك.

ويوجد مشروع "بناء المناظر الطبيعية وهو موقع يوجد به صخرتان يلتقيان سويًا، وتحول هذا المكان إلى مركز ثقافي في مونتتانا، ويشارك أيضًا أحد المشاريع الماليزية وهو "مصنع في الغابة" والذي يصنع الأدوية وتمتلكه أحد شركات الأدوية الأميركية، ومبنى على مساحة 162 ألف قدم مربع، بين الأشجار والشلالات ويستخدم ستائر الأشجار لخلق الظل، وكل ذلك يساعد في برودة المكان.