جزيرة في إندونيسيا

تُعد "بالي" محطة السياحة المفضلة في إندونيسيا بلا منازع، ولكن هناك أيضًا 17000 جزيرة أخرى في إندونيسيا تقدم الكثير من المفاجآت الخاصة بها، وللاستمتاع بها عليك القيام بالسياحة خارج بالي للعثور على بقايا الإمبراطورية الحية: "طعام الشارع الذي يتفوق على طعام أي طاهي من فئة الخمس نجوم، شواطئ جميلة نسيها العالم، رحلات إلى البراكين النشطة، ونشاطات مثيرة أخرى. في ما يلي، لائحة بأفضل النشاطات السياحية في إندونيسيا.

 

تذوّق الطعام في جاكرتا

تُعد مدينة جاكرتا واحدة من أفضل مدن الأطعمة في العالم، حيث تجمع المأكولات السندانية والبالية والجاوية والعديد من المأكولات الأخرى في مكان واحد. يظل مشهد الطعام في جاكرتا نابضًا دائمًا وأنت تنتقل من مطعم إلى كشك الشارع، حيث تتجوّل بين مجموعة لا نهاية لها من خيارات طعام الشارع.

وطعام الشارع المحلي ليس لذيذًا فحسب، بل إنه رخيص أيضًا!

 

غص في مثلث المرجان

تقع جزر إندونيسيا البالغ عددها 17000 جزيرة في الركن الجنوبي الغربي من "مثلث المرجان" الذي يتنوع بيولوجيًا ويمتد في جنوب شرق آسيا. مع تغيّر المناخ الذي يلوح في الأفق، سترغب في الغوص في هذه المياه في أقرب وقت ممكن: تكشف كل وجهة غوص عن جنة فريدة من نوعها تحت سطح البحر تتفتح مع الحياة النباتية والحيوانية!

 

إركب الأمواج في بالي وجاوة الشرقية

من بين الساحل الإندونيسي البالغ طوله 95 ألف كيلومتر، تشكّل بضع مئات الكيلومترات إحدى أفضل الوجهات في العالم لركوب الأمواج.

لا تزال شواطئ بالي وجهة مفضلة للمتسابقين الذين يأتون خلال موسم ذروة ركوب الأمواج بين أبريل وأكتوبر للاستفادة من استراحات الشاطئ في جنوب بالي، ومن وجود مدارس متخصصة لتعليم التزلج على الماء.

ما وراء بالي، يذهب المتنزهون أيضًا إلى Nusa Lembongan وMentawai في غرب سومطرة وBanyuwangi في جاوة الشرقية للعثور على فترات راحة بعيدًا عن الضجيج.

 

إسترخ في جزر جيلي

يمكن الوصول إلى جزر جيلي في شرق بالي بواسطة قارب من لومبوك أو بالي، وجيلي تراوانجان هي البوابة الرئيسية لمجموعة الجزر المذكورة. طريق الجزر يجاور الشواطئ ذات الرمال البيضاء، وهو محاط بالمطاعم والقوارب التي تنقلك إلى مناطق الجذب السياحي الأخرى في جيلي.

تحظّر الجزر المركبات الآلية، لذا حتى تتجوّل عليك أن تستأجر دراجة هوائية أو عربة يجرّها الحصان، لتتنقل بين المنطاق.

 

تعرّف على الثقافة الجاوية في يوغياكرتا

موطن لآخر سلطان في إندونيسيا، تحتفظ يوغياكرتا بزخارف الثقافة الجاوية الكبرى التي سيطرت على جاوة في يوم من الأيام.

لا يزال قصر السلطان - كراتون - هو النواة الحية في يوغياكارتا، ويحيط به حي ملكي يتضمن قصرًا جميلًا ومنطقة ماليوبورو للتسوق.

ويمكنك أيضًا زيارة Prambanan، مجمع المعابد الهندوسية الذي لا يبعد كثيرًا عن المدينة ويعود تاريخه إلى القرن التاسع الميلادي.

قد يهمك ايضا:

جزيرة "سيارجاو" الفلبينية تجذب محبي ركوب الأمواج بشواطئها الرائعة وطبيعتها الساحرة

جزيرة "ميكونوس" تتحول إلى وجهة المشاهير والأثرياء