من أعمال مصممة الحلي أميرة شوعة

كشفت مصممة الحلي أميرة شوعة عن تصميمها مجموعة جديدة من الحلي الخاصة بشهر رمضان وعيد الفطر، والموسم الصيفي.
وأوضحت شوعة، في حديث إلى "العرب اليوم"، "أعشق فن الكروشيه بصفة عامة، ومجال الأزياء، وتخصصت أخيرًا في تصميم الحلي، ولأن جميعنا نعشق التراث فأنا أستوحي جميع تصميماتي من التراث البدوي".


وأشارت إلى أنَّ "الذي يميز الفتاة البدوية هو البرقع، لذا قمت بتصميم حلي على شكل برقع، وكنت المصممة الأولى التي تحول البرقع إلى حلي وإكسسوار، وهو من أصعب التصميمات على الإطلاق".
وأبرزت أنها "قامت بمزج الجلد مع الحلي، مع فن الكروشية والأحجار الكريمة، واستعانت بمصممة الجلود ماهيتاب صقر، بغية رسم عيون جذابة على الجلد، لكي يظهر البرقع وكأنَّ فتاة ترتديه بالفعل".
وأضافت "قمت بتصميم باقي البرقع باستخدام الخيوط وفن الكروشيه والأحجار القوية الألوان، والتي تعكس ألوان البدو الجريئة والنارية".


وتابعت "بمناسبة شهر رمضان صممت هلال رمضان بألوان الزينة المبهجة، ومزجت بينه وبين تراثنا، عبر استخدام الخرزة الزرقاء، والتي تمنع الحسد حسب معتقداتنا القديمة، والذي لايعرفه أحد عن الخرزة الزرقاء أنّها عبارة عن بصمة القدم، والدوائر التي أسفلها هي أصابع، حيث كانوا يضعوها قديمًا على الحائط، مع بصمة الكف، لتعني (الخمسة وخميسة)"، مشيرة إلى أنَّ "المثلثات المرسومة داخل الهلال تعبّر عن زينة رمضان".
وأردفت "قمت بتصميم حلي على شكل الكف، ولكن بألوان شبابية، حتى تتناسب مع الصيف، وهو معروف في التراث أنه يمنع الحسد، ولكن أنا صممته لجماله، ولأنه من الأشياء القديمة، التي تمثلنا نحن المصريون، وقمت بمزج فن الكروشيه معه أيضًا"

.
ولفتت إلى أنّه "نظرًا للأحداث السياسية التي طرأت على البلاد، ولأن الجيش كان له الفضل في الوصول بمصر إلى بر الآمان، فقمت بأخذ النقوشات الموجودة على زي الجيش، وصممت الكردان الفلاحي، المستوحى من التراث الريفي الأصيل، عبر الرسم على الجلود، بالاستعانة أيضًا بالمصممة ماهيتاب صقر، ولكن غيرت الألوان المعتادة للنقش العسكري، حتى تتناسب مع الأنوثة، وملابسنا النسائية، واستخدمت ألوان الأحمر والفوشيا والنبيذي، وهي تتلائم أيضا مع الصيف وأزيائه".


وأبرزت أنّه "لأن الجينز يعتبر من الملابس الصيفية الأساسية، قمت بتصميم حلي وعقد من القماش الجينز، على شكل مثلثات، والتي  ترمز للحجاب، مع ألوان الخيوط المبهجة، وورود الكروشيه"، مبيّنة أنها "لم تنس التراث الريفي الأصيل، حيث صممت حليًا من القماش الريفي، بألوانه المبهجة والجذابة".


واستطردت "لأنني عاشقة للكروشيه، صمّمت مجموعة من الحلي من الكروشيه فقط، ومزجت العديد من الخيوط مع بعضها، بألوانها المختلفة والجميلة، التي تتناسب مع ألوان الصيف، وحرصت على المزج بين العديد من الألوان في التصميم الواحد، حتى تناسب عددًا أكبر من الملابس، توفيرًا للمستخدم، مع مراعة استخدام مختلف الخامات والخيوط".