حلي رمضانية من قماش الخيامية والنحاس

كشفت مصممة الحلي هدير الشناوي، عن تصميمها حليًا رمضانية من قماش الخيامية والنحاس، مضيفة: "مع حلول شهر رمضان أعمل على تصميم حلي رمضانية ترتبط بهذا الشهر؛ لهذا أستخدم خامات مثل قماش الخيامية بأنواعه المختلفة".

وأوضحت الشناوي في مقابلة مع "العرب اليوم"  أنَّها تحرص على تشكيل مجموعة من الموتيفات الرمضانية أو الأشكال التي ترتبط بالشهر الكريم ممثل شكل الفانوس والكف والهلال، كما تستخدم النحاس في تشكيل بعض من هذه الأشكال.

وأضافت: "إذا استخدمت قماش الخيامية في تصميم الهلال، أتصمم فانوسًا من النحاس وأضعه في داخله، وفي هذا العام من شهر رمضان أستخدم الألوان المبهجة في المقدمة مثل الأصفر والبرتقالي بدرجاته والأحمر والأخضر والأزرق؛ ولكن اللون الأصفر هو أكثر الألوان انتشارًا ويواكب الموضة العالمية في هذا العام".

وتابعت الشناوي: "صممت حليًا من حجر الفيروز بلونه الجذاب يتدلى منه هلال وكفوف من النحاس، كما صممت حليًا من اللون البرتقالي يتدلى منه هلال مغلف بقماش الخيامية وبداخله فانوس من النحاس المفرغ وصممت له حقيبة من قماش الخيامية نفسها ووضعت عليها الهلال والفانوس أيضًا من النحاس".

واستكملت: "صممت أيضا حليًا بالشكل السابق ذكره عبارة هلال مغلف بقماش الخيامية وبداخله كف من النحاس؛ ولأن الأشكال الهندسية في الحلي موضة رائعة للغاية صممت مربع من قماش الخيامية تتدلى منه مجموعة من الشراشيب من الأحجار الكريمة".

واسترسلت: "من النوبة استوحيت تصميمًا رمضانيًا على هيئة دائرة بها الكثير من الدوائر الملونة المنسوجة بطريقة النوبة وتتدلى منها مجموعة من الشراشيب المتنوعة في الألوان"، مشيرة إلى أنَّ "حلي رمضان تتميز بالتنوع في استخدام أكثر من لون في الآن نفسه، وبالتالي فهو يتناسب مع الكثير من ألوان الملابس".

وأشارت الشناوي إلى أنَّ حلي رمضان هي التي تضفي جمالًا على الملابس عند ارتدائها؛ لأنها تعطي جوًا روحانيًا بديعًا في الشهر الكريم خصوصًا إذا تم ارتداؤها على عباءات رمضانية أو بنشوهات سادة من دون نقوش حتى يظهر جمالها وتكتمل الأناقة.