رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن الأزمة السورية هي أكثر مايشغل تفكير حكومته خلال شهر رمضان المبارك.

وقال ديفيد كاميرون في كلمة وجهها مساء الأحد الى المسلمين والعالم بمناسبة حلول شهر رمضان جاء فيها: إن أكثر ما يشغل تفكيرنا في رمضان هذه السنة هم أولئك الذين تمزق شملهم بفعل توأمي الشر "بشار الأسد وداعش"، وكل تلك العائلات التي تقضي شهر رمضان المبارك في مخيمات اللاجئين وتنتابها مشاعر الحزن على من فقدته من الأحِبّة، وتتوق للعودة إلى المدارس أو العمل، وتتساءل متى ستعود إلى ديارها.
 
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني "أننا جميعا بغض النظر عمَّن نكون ولأي دين ننتمي نشعر بآلامهم ولا بدّ لنا من الاستمرار في مساندة الناس في سورية والمنطقة كلها، في الوقت الذي نعمل فيه تجاه التوصل لحل سياسي دائم".
 
وهنأ ديفيد كاميرون، المسلمين كافة، في بريطانيا وفي أنحاء العالم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حيث قال "إنّه شهر رمضان الفضيل، شهرٌ تفتح فيه المساجد أبوابها، وترحب فيه المراكز المجتمعية بجيرانها، بل وحتى الكنائس تؤهل بالمسلمين عندما تحين ساعة الإفطار، وعادة ما يُدعى أتباع كافة الأديان والديانات للمشاركة في الإفطار".