الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

كشف الرئيس الجزائري ، عبد العزيز بوتفليقة ، لنظيره السورى بشار الأسد ، عن أمله في أن تفضي جولات الحوار السوري إلى انفراج الأزمة التي تعيشها بلاده في أقرب وقت .
 
وقال رئيس الجزائري خلال برقية تهنئة إلى الرئيس السوري بمناسبة الذكرى الـ71 لاستقلال بلاده "يسرنى بمناسبة احتفال الجمهورية العربية السورية بالذكرى الواحدة والسبعين لعيد استقلالها المجيد، أن أتقدم إلى فخامتكم بإسم الجزائر شعبًا وحكومة وأصالة عن نفسي بأطيب التهاني وأصدق التمنيات، راجيًا من المولى عز وجل أن يعيدها عليكم بدوام الصحة والعافية وعلى شعبكم العزيز ، وقد حقق مرامه في إعادة البناء والتعمير في كنف الوئام والتوافق الوطني".
 
وأكد بوتفليقة متابعة الجزائر وإهتمامها بتطورات الأزمة التي تعيشها البلاد ، آملين أن تفضي جولات الحوار السورية إلى انفراجها وعودة الأمن والاستقرار اللذان يتوق إليهما الشعب السوري الشقيق.
 
وأوضح رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر ، خلال حضوره مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاثيوبي ، ووركنيه جيبيهو موقف الجزائر  لصالح "تسوية سلمية  للأزمة السورية" ، أن التسوية السلمية تعتبر الوسيلة الوحيدة لإخراج سورية من الأزمة التي تتخبط فيها.
 
وشدد على ضرورة اجتماع الفرقاء السوريين على طاولة المفاوضات باستثناء الجماعات المتطرفة ، لإيجاد حل لهذا الوضع وضرورة احترام الشرعية الدولية وسيادة الدولة السورية.

وأعرب لعمامرة عن رفض الجزائر لمنطق اللجوء إلى القوة أي التدخل العسكري ، قائلًا إن هذا الأمر سيزيد من تعقيد الأوضاع في هذا البلد ، داعيًا إلى عدم منح فرصة لأعداء السلام.