أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم الاثنين، العثور على رجل في الـ55 من العمر مشنوقاً على ما تبقى من شجرة كبيرة لعيد الميلاد في ساحة الاستقلال بوسط كييف، مركز الحركة الاحتجاجية على السلطات. وقالت الوزارة في بيان إنه "لا أثر لأي جروح على جثة" هذا الرجل، وهو من سكان مدينة فولني، الواقعة غرب أوكرانيا، ملمحة بذلك إلى أنه حادث انتحار. وأنزلت جثة الرجل من الهيكل المعدني لشجرة عيد الميلاد التي حاولت السلطات نصبها خلال عيد الميلاد من دون جدوى، في بداية الحركة الاحتجاجية في محاولة على ما يبدو لإخراج المحتجين من الساحة. وتغطي جزءاً كبيراً مما تبقى من "الشجرة" صورة للمعارضة المسجونة يوليا تيموشينكو. وفي سياق آخر، أعلنت المعارضة الأوكرانية، اليوم الاثنين، أنها مستعدة لمواصلة المفاوضات مع الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، لكنها حذرت من أن لصبر المحتجين حدوداً. وقالت أحزاب المعارضة الرئيسية في بيان، إنها مستعدة لاستئناف المفاوضات، "على الرغم من محاولات السلطات قطعها وإعلان حالة الطوارئ". وكانت السلطات الأوكرانية قد هددت اليوم بفرض حالة الطوارئ بعد أن احتل متظاهرون في كييف ليلاً مقر وزارة العدل، فيما توسعت حركة الاحتجاج إلى المناطق الأخرى رغم عرض الرئيس على المعارضة قيادة الحكومة.