كُتّاب هونغ كونغ

المعروف أن قطاع النشر الأدبى فى هونغ كونغ، هو الملاذ للكتاب والمفكرين للإفلات من قبضة الحكم المركزى الصينى، غير أن هذا الوضع بات مهدداً فى ظل استعادة السيطرة على هذه المنطقة من بكين التى فرضت نهاية يونيو قانوناً للأمن القومى يتضمن قيوداً مشددة بهدف معلن يقوم خصوصاً على قمع محاولات التخريب.

ويؤكد الناشر "ليو جى" المقيم فى تايبيه، أن القانون ألقى بظلال سلبية على قطاع النشر الأدبى فى هونغ كونغ، ما دفع عدد من الكتّاب إلى إصدار أعمالهم فى تايوان تفادياً للرقابة والملاحقة، حسب ما جاء فى موقع الشارقة 24 نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، ويقول ليو إن التاريخ يعيد نفسه لكن فى الاتجاه المعاكس، عندما كانت تايوان خاضعة للقوانين العرفية، كانت الكتب الممنوعة هنا تنشر فى هونغ كونج ثم تهرب إلى تايوان.
ويلاحظ "ليو جى" الذى يدير اتحاد الناشرين المستقلين فى تايوان، أن الكتب التى تتمحور حول التظاهرات فى هونج كونج لم تغز السوق المحلية لأن دور نشر تايوانية كثيرة لها فروع خارجية تخشى ردودا انتقامية من بكين.
وقد ألغت مجلة "بريكازين" الفصلية عن المشكلات الاجتماعية فى هونج كونج، عددها لشهر يوليو وعلقت الإعداد لعدد أكتوبر متحدثة عن "غموض" متصل بالتشريع الجديد.

 وقد يهمك ايضا

شاب سعودي يبتكر طريقة جديدة للرسم على زجاج السيارة عن طريق البخار

"صدام الحضارات" كتاب غير العالم وتنبأ بصحوة الثقافات غير الغربية