قمه العشرين

انعكس التنوع الثقافي السعودي، على كل ملامح ومشاهد أعمال قمة العشرين، من المعمار إلى تفاصيل الأزياء، وموائد الطعام، والفعاليات المصاحبة التي أخذت صبغتها من كل ألوان وتنوع الثقافة والتراث في البلاد.وتمثّلت المناطق السعودية الثلاث عشرة في تفاصيل مواقع أعمال القمة خاصة في المركز الإعلامي ومحفل الليالي التراثية. وسلطت الأيام الأخيرة، للقمة الافتراضية التي استضافتها الرياض، الضوء على تنوع لافت في مناطق السعودية، من ناحية الموائد التي جاءت من المطبخ السعودي، بأطعمة من مختلف مناطق المملكة، أو من القهوة العربية في 5 مناطق سعودية، ولفتة حول أسلوب العمارة في هذه المناطق.
وتحول المركز الإعلامي إلى معرض فني سعودي، ومقر للترويج السياحي لبعض المناطق ذات التميز والجاذبية، ومنها كانت أبها والعلا وكذلك الدرعية، حيث كانت الدرعية، مقرا لليلة تراثية حضرها بعض الإعلاميين والإعلاميات، وكذلك الضيوف الذين أتيح لهم زيارة السعودية، مع تشددها في الإجراءات الاحترازية، وكون القهوة العربية تعد مكوناً أساسياً في بروتوكول الضيافة السعودية، برز في مقر إقامة القمة ركن ضيافة مخصص للقهوة العربية تختلف في الطعم والرائحة، وتتفق في الشكل وطريقة التقديم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إدغار موران يؤكد أن وباء "كورونا" كشف أن العولمة ترابُطٌ فاقدٌ التّضامنَ

الخارجية الأميركية تُطالب المَغرب بإطلاقِ سَراحِ الصحافي أنزولا