استطاع النحات المصري إبراهيم صلاح أن يدمج حضارة مصر الفرعونية القديمة بالحاضر، من خلال نحته لتمثال ضخم لأحد أقدم الآلهة المصرية، وهو "باستت" الذي كان يمثل إله الحماية عند المصريين القدماء، بارتفاع 6 أمتار ووزن نصف طن من الحديد على شكل قط مصنوع من مواد الخردة.

وقال النحات المصري في حديث صحافي نشرته "العربية" إنه استغرق في نحت هذا التمثال 30 يوماً، عمل فيها لمدة تجاوزت 8 ساعات يومياً لتنفيذ هذا التمثال من الخردة والحديد والصواميل.

وأضاف أن النحت هو هوايته منذ صغره، وقرر منذ 5 سنوات أن يطور هوايته واستغلالها من خلال تحويلها إلى مهنة، مؤكدا أنه نحت مجسمات باستخدام الصخور والجبس والتي تعد من الخامات الصعبة في النحت.

وأشار إبراهيم إلى أنه حرص على نحت "باستت" تحديداً وذلك لقيمته الأثرية عند المصريين القدماء، حيث كانوا يحرصون على تحنيط هذه القطط بنفس التقنية التي استخدموها في تحنيط المومياوات، كما عُثر على المئات من القطط التي تم تحنيطها في المقابر الفرعونية.

وأوضح أنه ينوي في الفترة القادمة تنفيذ بعض التماثيل لآلهة العصر الفرعوني.

قد يهمك ايضا

نحّاتة معاصرة تهاجم "الفن العام" وترك التماثيل في الشوارع

العثور على جثة محنطة تشبه المومياوات في الوادي الجديد