معمل لإنتاج الأوكسجين الطبي

قامت وزارة الصناعة بتحويل مصنع المصابيح الكهربائية إلى معمل لإنتاج الأوكسجين الطبي للمساهمة في دعم المؤسسات الصحية في جهودها الهادفة لمكافحة كورونا.
وقال مدير مصنع المصابيح الكهربائية اسعد عبد العزيز لـ”الصباح” انه تم ايقاف انتاج المصابيح بسبب تقادم الخطوط الانتاجية ونقلها الى موقع العز في مقر الشركة العامة للصناعات الكهربائية في الوزيرية، حيث يتم السعي لانجاز خطوط انتاجية جديدة ضمن خطة الاستثمار.
وبين ان المصنع اتجه منذ بداية ازمة جائحة كورونا لاستحداث خطوط انتاجية جديدة ومن مناشئ عالمية رصينة خاصة بانتاج غاز الاوكسجين الطبي بنوعيه السائل والغازي ضمن خطة الاستثمار مع احدى الشركات المحلية، بغية تجهيز المستشفيات في جانب الكرخ بالكميات المطلوبة منه وكذلك الأهالي على مدى الساعة.
وأوضح أن المصنع يجهز اكثر من 1800 اسطوانة يوميا على الرغم من البيع بالآجل وذلك للوقوف مع الصحة والمواطنين في هذه الازمة وتصديهم للوباء.
وذكر عبد العزيز انه يتم نقل الاوكسجين السائل بسيارات خاصة الى منظومات ردهات العناية المركزة بالمستشفيات، حيث تتراوح الكميات المجهزة بين 22 - 25 الف لتر شهريا، فضلا عن تامين خزين من القناني المعبأة الخاصة بالمصنع مايقارب 1000 اسطوانة موزعة على المستشفيات لتعزيز رصيدها من دون مقابل، فضلا عن صيانة الاسطوانات مجانا.
واكد وجود مشكلات تواجه المصنع منها البيع بالاجل لدوائر الصحة وتاخيرها لتسديد المبالغ التي وصلت الى اكثر من مليار دينار منذ نهاية 2019 وحتى الان نظرا لحاجة المصنع الى توفير السيولة المادية لصيانة الخطوط الانتاجية وادامتها، فضلا عن صيانة قناني الاوكسجين الخاصة بالمستشفيات.
وافاد بان المصنع استحدث خطا انتاجيا جديدا خاصا بانتاج سيليكات الصوديوم وهي مادة كيمياوية لزجة تدخل في صناعات السمنت اذ يتم تجهيزها بين 16 – 20 طنا باستمرار وحسب الطلب، فضلا عن دخول السليكات في انتاج الصابون والجلود والزيوت.

 وقد يهمك أيضا

ضبط صيدليات تبيع الأوكسجين بأسعار مرتفعة وأخرى بدون موافقات رسمية ببغداد ونينوى

الخادم الروبوت والثلاجة الذكية أبرز منتجات "الإلكترونيات الاستهلاكية"