أكدت الشاعرة الفلسطينية همسة يونس في حديث لـ "العرب اليوم" أن معظم كتاباتها الشعرية تهرول بين حلم الحب وحلم اللقاء بوطنها فلسطين، مشيرة إلى أنها تطمح إلى التميز في مجال الشعر الغنائي. وعن إصدارها الشعري الثاني الذي جاء تحت عنوان "أنثى ونصف حلم" ، قالت همسة يونس "إصداري الشعري الثاني ترجمة لحلمي المهرول بين الحب والوطن وهو نصف حلم، لأن حلم الحب وحلم الوطن دائما مبتوران لدى الأنثى همسة، لذلك كان نصفا لم يكتمل بعد ، إلا أنني سأظل على قيد الحلم إلى أن يكتمل". وأكدت الشاعرة همسة يونس أنها حاولت أن توصل حرفها وتنقله إلى وطنها وأهلها في فلسطين، مضيفة القول "حاولت أن أمد جسرا من المحبة بيني وبينهم لأن من دونهم حرفي لا ينبض وبعد ذلك انطلقت أعبر لهم عن غربتي وعن شوقي للوطن علّي أجد ما يواسيني في غربتي ويعدني باللقاء على أرض فلسطين". وبشأن تجربتها مع الشعر الغنائي  أوضحت همسة يونس أنها تتمنى الوصول إلى مرحلة التميز والاحتراف في مجال الشعر الغنائي، مشيرة إلى أنه تم تلحين 18 قصيدة  من أشعارها من قبل المطرب التونسي هشام الكتاري، معربة عن امتنانها له عن  دوره في انتشار كلماتها وحروفها. وأشارت الشاعرة الفلسطينية همسة يونس إلى أن قصيدة "على باب حيفاء"، و"ثورة احتضار" تعتبر من أبرز قصائدها  المغناة من جملة 18 قصيدة حتى الآن. وعن حضور المرأة في شعرها، أكدت الفلسطينية همسة يونس أن للمرأة حضورًا كبيرًا ومتميزًا في شعرها، وأنها دائمة الحرص على تصوير المرأة ذات الكبرياء المتمردة والتي لا تهزها المصاعب من خلال قوتها وتحديها للغربة والصعاب التي تمنحها نفسا أطول للمقاومة والصمود وعدم الانكسار".