أكَّدَ الروائيّ الجزائريّ سمير قسيمي في مقابلة مع "العرب اليوم" أن الكتاب الورقي يبقي الوسيلة الأفضل والأبقى للمطالعة من الكتب الرقمية، مشيرًا إلى أن رواياته الخمس تعرف إقبالاً كبيرًا لا من القراء فقط بل من النخب والصحافيين والنقاد. وأوضح الروائي الجزائري سمير قسيمي أن يمتلك في رصيده الأدبي 5 روايات هي: تصريح بضياع، يوم رائع للموت، هلابيل، في عشق امرأة، والحالم. واعتبر سمير قسيمي أن الرواية الجزائرية تعرف إقبالاً كبيرًا واهتمامًا نوعيًا ونخبويًا، مؤكدًا سعادته لتمثيله للرواية الجزائرية الجديدة في المحافل الثقافية العربية والدولية الكبرى. وأوضح قسمي أن رواياته موجودة منذ سنوات في منطقة الخليج العربي وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى ذلك بقوله "لعلي من المحظوظين من روائيي شمال أفريقيا الذي تعرف رواياته طلبًا وإقبالاً من القارئ العادي والنخبويّ، أي من النقاد والكتاب والصحافيين". وأكَّد الروائي الجزائري سمير قسيمي أنه متخصص في شكل الرواية، إلى جانب امتلاكه تجاربَ أُخرى في الكتابة الصحافية. وبشأن أزمة الثقافة التي يعيشها العالم العربي ومنافسة العولمة ووسائل التكنولوجيات الحديثة لمكانة الكتّاب الورقي ودوره، أكد الروائي سمير قسيمي أن الاهتمام بالكتاب باقٍ ومتواصل في العالم العربي والعالم بأسره، مشدّدًا على أن القراءة بلمس الورق تملك نكهتها الخاصة، والتي تغيب عن القراءة من شاشة إلكترونية أو كمبيوتر، كما أن هذا النوع من القراءة يفتقد لمتعة وحميمة الكتاب الورقي الذي يبقى دائمًا، الوسيلة الفضلى لنشر الكتب.