اختار العديد من المدرسين الأمريكيين عدم العودة إلى المدارس، بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).

ذكرت ذلك وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية، اليوم الأحد، مشيرة إلى أن العديد من المدرسين الأمريكيين يختارون عدم العودة إلى الفصول الدراسية بسبب التهديد الذي يمثله فيروس كورونا المستجد".

وتابعت: "تتسابق المدارس الأمريكية للبحث عن بدائل للمدرسين الذين لا يريدون العودة إلى العمل"، مضيفة: "هذا الأمر يعني أن تلك المدارس قد تضطر لخفض مستوى الخبرات المطلوبة لتلبي احتياجاتها".

وينادي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة فتح المدارس في الخريف، بينما يجد حكام الولايات صعوبة في احتواء زيادة مضطردة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء البلاد وتعدل ولايات عن محاولات استئناف الأنشطة.

وتخضع المدارس إلى حد بعيد للاختصاص القضائي لحكومات الولايات والمدن، وفقا لوكالة "رويترز".

ويقول ترامب إن الديمقراطيين ومرشحهم جو بايدن لا يريدون فتح المدارس حتى يتم استغلال ذلك ضده سياسيا.

وكتب في تدوينة سابقة: "جون بايدن، الفاسد، لا يريد فتح المدارس في الخريف، لأسباب سياسية وليس لأسباب صحية".

وقال ترامب مهاجما الديمقراطيين: "يعتقدون أن ذلك سيكون مفيدا لهم في نوفمبر" في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي ينافسه فيها نائب الرئيس الأسبق جو بايدن.

وتجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 28 مليون مصاب، وأكثر من 920 ألف حالة وفاة، ولا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المرتبة الأولى في عدد الإصابات بأكثر من 6 ملايين مصاب.

قد يهمك أيضًا

الدكتورة بثينة كشك تتقدم بخالص العزاء لأسرة خالد أحمد مبروك

تقرير بريطاني يؤكد أن تعطيل المدارس فرصة نادرة لإعادة النظر بالنظم التعليمية