الدراسة في الخارج

الدراسة في الخارج تجربة إيجابية جدًا للطالب الجامعي، لكنّ السنة الأولى صعبة جدًا، سواء على المستوى الدراسي أو الشخصي، مع ما فيها من عوائق لغوية ومالية واختلاف في طرق التدريس وغيرها. فما الذي يتوجب بطالب السنة الأولى الدولي، اتباعه؟ تعرض ميراندا ميراني، من موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" بعض النصائح، كالآتي:

1- لا تفوت فرصة بناء صداقات جديدة: حاول ألا تتخطى أسبوع التوجيه الطلابي، فهو الوقت الأفضل للالتقاء بطلاب جدد وبناء صداقات. قدم نفسك لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، وانضم إلى بعض النوادي. ستجد بعد حين أنّ لديك شبكة جيدة من الأصدقاء في إمكانك المذاكرة معهم والتواصل.

اقرا ايضا :

دليل لإعداد ميزانية الطالب الجامعي مع بداية العام الدراسي الجديد

2- تعلم كيفية إنجاز أمورك بنفسك: هل كنت معتادًا على تجهيز والدتك كلّ شيء لك؟ هل يمكنك أن تغسل ملابسك؟ هل تستطيع الطبخ؟ ماذا عن تنظيف الأطباق؟ إذا لم تقم بهذه الأشياء بنفسك سابقًا، فمن الأفضل أن تبدأ في تعلمها اليوم، وإلا سيكون وقتك عصيبا للغاية في الخارج.

3- تصرف بمسؤولية: صحيح أنّ من المهم الاستفادة القصوى من الفرص التي تقع في طريقك أثناء الدراسة في الخارج، لكن من المهم أيضًا أن تتصرف بمسؤولية. حاول ألاّ تدخل في أيّ مواقف قد تسبب لك مشكلة أو أضرارا.

4- ادرس جيدًا: الدرس جزء مهم جدًا من الجامعة. حاول الذهاب إلى المكتبة وتكوين مجموعات مذاكرة مع زملائك، وحاول الاستفادة منهم لفهم ما لا تعرفه، كما يمكنك إفادتهم بما تعرف.

5- حافظ على صحتك: تأكد أنّك تتخذ خطوات الرعاية الصحية السليمة، من أكل جيد، وشرب الكثير من الماء، ونوم صحي، وتدريبات رياضية منتظمة.

6- تعلّم اللغة: قد لا تحتاج إلى لغة البلد المضيف أكاديميًا، لكنّك بالتأكيد تحتاج إلى تعلمها كونها تتيح لك التفاعل مع الطلاب المحليين بالإضافة إلى المشاركة في الندوات والمحاضرات. وتذكّر أنّ أيّ لغة تتعلمها تشكل إضافة مهمة إلى سيرتك المهنية مستقبلًا.

7- تأقلم: تعرّف إلى ما يفعله السكان المحليون وأذواقهم، وحاول أن تتبع طريقتهم، فمن الجيد والمريح دائمًا الالتزام بالقواعد المحلية.

8- لا تستسلم لضغوط زملائك: إذا كان زملاؤك يحاولون أن يضغطوا عليك لفعل ما لا ترغب به، فلا تستسلم لهم. راحتك هي الأساس، وما تشعر فطريًا أنّه يقلقها لا تفعله ببساطة.

9- اضبط نفقاتك: القرض الجامعي، أو المنحة حتى، ربما لا يكفيان لتسديد جميع النفقات إذا كنت مسرفًا. ولذلك، فإنّ المطلوب هو تفادي الإنفاق غير الضروري، والتفكير جيدًا في وجهة أموالك قبل إنفاقها.

قد يهمك ايضا :

محافظ البحيرة: الطالب الجامعي هو ركيزة مستقبل مصر