القاهرة ـ أسماء عبد العزيز
أكّد الدّكتور ياقوت السنوسي منسِّق القوى الوطنيّة والثورية في الجامعات، أن الجامعات " محراب العلم " تقع تحت نيران العنف والمظاهرات من قبل طلّاب الإخوان، لأنّها بمثابه الكارت
الأخير والمعركة الأخيرة أمامهم لإثارة العنف والشغب والفوضى، وهذا ما تمّ فعليًّا في الفصل الدراسى الأوّل .
وأضاف في تصريح لـ"العرب اليوم": أنّ العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب يرفضون عودة الحرس مرة أخرى، خاصّة بعد إصدار محكمه الأمور المستعجلة قرار بعودة الحرس الجامعيّ ليتولَّى مهامّه في حفظ الأمن، نظراً لتعنّته وتدخّله في أنشطة الطلاب، إلا أن عودته بشكل جديد مع التزامه بمسؤوليته فقط سيكون ضروريًّا في الوقت الحالي.
وأكد السنوسي أنّ المفترض إدراك الموقف مبكرًا، إلى جانب الأخذ في الاعتبار القيادات الإخوانية داخل الجامعات التي تعدّت نسبتها 75% وتعدّ المحرّك الرئيسيّ للطلّاب لإثارة الشغب، وعلى رؤساء الجامعات اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد هؤلاء الطلاب وتحويلهم لمجالس تأديب وفصلهم من الكليات ليكونوا عبرة لغيرهم من مثيري الشغب.
وأشار منسِّق القوى الوطنيّة بالجامعات إلى أن طلاب الإخوان تاجروا بدماء زملائهم ، وتاجروا أيضاً بقضايا الطلاب المعتقلين سواء المتورطين على ذمه قضايا جنائية ، أو الذين يتم التحقيق معهم ، لافتًا إلا أنهم سيستغلون إعلان السيسي ترشحه للرئاسة لإثارة البلبلة في الجامعات لأنها كارت الإخوان الأخير، مؤكّدًا أنّ إثارة العنف سواء في الجامعات أو خارجها شيء متوقّع .