طالبة مسلمة في فرنسا

أطلقت مجموعة من الطلاب المسلمين في فرنسا، فيديو قويا يدعو إلى الحزم في مكافحة التطرف بعد قتل ما يقرب من 130 شخصا من 15 دولة في سلسلة الهجمات الدامية في باريس منذ ثلاثة أيام.

وأعربت مجموعة الطلاب المسلمين في فرنسا عن استيائها وحزنها وتعاطفها عبر الانترنت عقب المأساة التي استهدفت باريس في الـ13 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وظهر الطلاب في الفيديو محنيي الرأس أثناء إطلاق مونولوج عاطفي بواسطة أحد أعضاء المجموعة في الخلفية، ووقف الطلاب ممسكين بلافتة كتب عليها '#NousSommesUnis " أو " WeAreUnited"، وأرسلت الجماعة نيابة عن المسلمين الفرنسيين تعازيها لأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم متمنيين الشفاء العاجل للمصابين.

وأوضحت المجموعة: "عقب هذه المأساة ندعو إلى الوحدة والتضامن، ويبقى أن تبقى فرنسا موحدة في مواجهة هذه الموجة من العنف الذي أودى بحياة المدنيين الأبرياء وجرح الأمة بأكملها".

وأكدت أن رسائل الكره ليس لها أي مكان في البلاد، مشيرة إلى خشية زيادة الوصمة السلبية على نطاق واسع ضد المسلمين لاسيما في الخطاب السياسي والإعلامي.

ودعت الجماعة إلى الهدوء والحذر للحفاظ على حوادث الإسلاموفوبيا في حدها الأدنى حسبما أفاد مرصد الإسلاموفوبيا والمجلس الفرنسي للدين الإسلامي، وزادت مثل هذه الحوادث عقب هجمات تشارلى ابدو في كانون الثاني/ يناير عام 2015.

وصرَّح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بأن "هذه الهجمات في باريس يمكن أن تحدث في بلجيكا ويمكن أن تحدث في الدنمرك ويمكن أن تحدث في السويد ويمكن أن تحدث هنا أيضا"، واصفا التهديدات المتطرفة بكونها "نضال على جيلنا".