أكَّد الوزير المنتدب المُكلَّف بالمقاولات الصغرى، وإدماج القطاع غير المُنظَّم، مأمون بوهدهود، في حديث إلى "العرب اليوم"، خلال أعمال المنتدى الدولي في الدارالبيضاء، بشأن المقاولات الاجتماعية، تميز بمشاركة مسؤولين وفاعلين اجتماعيين ومقاولين مغاربة وأجانب"، على "ضرورة تميز سبل تنمية هذا النوع من المقاولات" مشيرًا إلى أن "الاهتمام بالمقاولة الاجتماعية في المغرب، لم يرق بعد إلى المستوى المنشود"
وأضاف الوزير، أن "صفتها غير النفعية، يجعلها تتطور بعيدًا عن روح التنافسية والمردود"، متابعًا أن "القطاع تعترضه كذلك معوقات، على مستوى تكوين المسيرين، وتوفير العقار، وأخرى مرتبطة بالولوج إلى مصادر التمويل".
وأشار إلى أن "الوزارة المنتدبة مهتمة بإيجاد الحلول الملائمة، لتقديم دعم أفضل، عبر تحليل واقع عمل تلك المقاولات، في أفق الوصول إلى خارطة طريق، ترمي إلى تطوير هذا النوع من عمل المقاولات".
وبشأن وضعية المقاولات الصغرى، التي تعيش أزمة بسبب الصعوبات المالية، والقطاع غير المهيكل، الذي يراوح مكانه دون منجزات تذكر، أوضح الوزير قائلًا "الوزارة  توجد حاليًا في مرحلة استشارة وإنصات، وستبذل مجهودًا في الخارج من أجل الحصول على الدعم المالي".