الكاتب والمحلل السياسي حمزة مصطفى

أكد الكاتب والمحلل السياسي حمزة مصطفى، اليوم الاحد، أن إستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لا تمثل وفق المعطيات الحالية إنفراجة في حل الازمة.

وقال مصطفى في حوار صحافي, إن “إستقالة عادل عبدالمهدي لا تمثل وفق المعطيات الحالية انفراجة في حل الأزمة. فعلى صعيد التظاهرات يعدونها انتصارا لهم وبالتالي لن يقفوا عند هذا السقف. بل العكس هو الصحيح حيث أنهم سيتشبثون بباقي السقوف بدء من حل البرلمان وحكومة انقاذ وانتخابات مبكرة. ولعدم وجود مؤشرات على امكانية التراجع فإن الزمن يعمل لصالحهم”.

واضاف: “على صعيد الكتل السياسية ففي الوقت الذي تصورت فيه أن عبد المهدي وكابينته يكفون كأكباش فداء فإنها لاتزال تفكر داخل الصندوق. تبين ذلك من خلال تسريب اسماء بديلة لعبد المهدي سواء بنية الحرق المبكر أو التجييك المبكر فإن هذا يدل على أن تفكير كل الكتل السياسية بدون استثناء لا يتعدى كون المشكلة هي في استقالة رئيس الوزراء واختيار بديل له بينما الجميع يعرف أن المشكلة ليست بالسيد عادل ربما ماعدا بطئه في التعامل مع الأزمات إنما هي في المنظومة”.

وتابع: “لذلك مالم تفكر الكتل السياسية خارج الصندوق فإنها ستجد نفسها في موقف شديد الجراحة. قد يمثل التصويت على قانون انتخابات فردي وليس الحالي المعروض في مجلس النواب نوعا من الحل ومعه مفوضية مستقلة تماما. اما اذا مر القانون الحالي ٥٠ بالمائة الفردي و٥٠ الأحزاب فإن الخسارة ستكون ١٠٠ بالمائة للجميع. التفكير خارج الصندوق هو الحل”.

قد يهمك ايضا :

واشنطن تُحذّر إيران عسكريًا عبر الخليج بحُجة الاعتداء على "مواقع سعودية"

الولايات المتحدة الأميركية تدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط