النائب عن تحالف البناء علي الغانمي

رد النائب عن تحالف البناء، علي الغانمي، الاثنين 30-12-2019، على تصريحات رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، الذي تحدث عن خلافات وصفها بـ”الحادة” داخل البناء.

وقال علي الغانمي، في حديث صحافي، إن “تحالف البناء متماسك ولا وجود لخلافات داخله، وربما يوجد تباين في وجهات النظر للبحث عن الشخصية المناسبة والكفوءة التي ترضي الشارع لرئاسة الوزراء”.

وأضاف الغانمي، أن “الاسماء التي طرحت من خلال تحالف البناء لرئاسة الوزراء، جرت عبر آلية بناءً على التاريخ السياسي والخبرة والاداء المحتمل، مع الاخذ بنظر الاعتبار مسألة راي الشارع والتوافق، والحرص على عدم وجود دعوات بالضد من المرشح قد تعيق عمله في المستقبل”.

وابدى النائب عن تحالف البناء “استغرابه من تصريح العبادي بخوص خلافات حادة داخل التحالف، نافياً وجود “خلافات تؤدي الى تشتت البناء، وعلى العكس، التحالف مصر على انه الكتلة الاكبر الذي يقدم المرشح الكفوء لرئاسة الحكومة المقبلة”.

وكان رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، قد كشف أمس الأحد، عن خلافات وصفها بـ”الحادة” داخل تحالف البناء، لافتا الى ان المختلفين أنفسهم لا يقبلون بمن يخالفهم خارج التحالف ويخونونه.

وقال العبادي خلال استضافته في برنامج “وجهة نظر” الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة “دجلة” وتابعته (بغداد اليوم)، إن “هناك خلافات حادة في تحالف البناء وهي طبيعية داخل كل تحالف لكن المختلفين انفسهم لا يقبلون بمن يخالفهم خارج التحالف ويخونونه”.

وفيما نبه الى أن “هناك من يسمي كل مخالف له بالعملية السياسية عميلاً لأمريكا والسعودية”، أشار الى أن ” إسرائيل عدوة لنا وتعمل ضدنا ومن يقول اني مرتبط بها يناقض الواقع”.

واضاف إن “هناك من يريد تكرار سيناريو تشكيل حكومة عبد المهدي بتسمية رئيس الحكومة الانتقالية وهذا خطأ كبير”، مبينا انه “لا يوجد حالياً اي توافق سياسي لحسم ملف رئيس الوزراء وقضية الكتلة الاكبر ما زالت عالقة”.

وأشار الى أن “في العراق كفاءات كثيرة يمكن ان تتولى المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة”، محذرا من “تكرار سيناريو تشكيل حكومة عبد المهدي لأن هناك من يريد أن يأتي بتابع له رئيساً للوزراء ليستمر بتقاسم المناصب وهذا الأسلوب سيضيع البلد”.

قد يهمك ايضا :

برهم صالح: عند اختيار عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء لم تكن الكتلة الأكبر هي كتلة البناء

تظاهرة لمنتسبين بالحشد تقطع الطريق من ساحة الطابقين باتجاه جامعة بغداد