أكد القيادي في حزب حركة النهضة الإسلامي الحاكم، رياض الشعيبي في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" أن الحركة قررت التنازل عن وزارات السيادة جميعها، بما في ذلك وزارة الداخلية التي كان يشغلها رئيس الحكومة الجديد، علي العريض. وأكد الشعيبي لـ"العرب اليوم" أن "هذا القرار جاء حرصًا على التوافق وتحسين المناخ السياسي في ما تبقى من هذه المرحلة الانتقالية، إلى جانب السعي إلى توفير الظروف الملائمة للانتخابات المقبلة". وأكد الشعيبي أن الحركة قررت الاستجابة  للطلبات المتعددة سواء تلك التي أطلقها شركاؤها السياسيون في ائتلاف الترويكا الحاكم "التكتل والمؤتمر"، أو دعوات بقية الأحزاب والأطياف السياسية الأخرى. وكشف القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي لـ"العرب اليوم" أن قاعدة الإئتلاف الحكومي توسعت بعد أن قبلت قوى سياسية جديدة المشاركة في حكومة علي العريض الجديدة، وأوضح أن أحزاب التحالف الحكومي أصبحت سداسية بعد انضمام ثلاثي "حركة وفاء"، "حزب الأمان"، "كتلة الحرية والكرامة" في البرلمان التونسي، إلى ثلاثي الترويكا المتكون من حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل من أجل العمل والحريات".