اعتبر رئيس محكمة استئناف القاهرة، المستشار فؤاد راشد، أن "الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، هم أول من أهدر القانون، وهم أكبر معول ضرب القانون في مقتل". وقال المستشار راشد، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، إن "إهدار القانون على يد رئيس الدولة بدأ يوم أعاد المجلس التشريعي المتوفي إلى الحياة، وعندما استعان بعديمي الضمير من القانونيين ممن برروا له فعلته"، مضيفًا أن حصار جماعة "الإخوان" للمحكمة الدستورية، هو "عار على جبين الجماعة إلى أن تقوم الساعة، وأن هناك رابطًا قانونيًا أو سياسيًا بين إهدار القانون، وبين مسلسل نكبات خرق القانون، وصولاً إلى الدم الذي أراقوه، ويومًا سوف تسألون يامعشر الواهمين، يوم الحساب قريب". ودعا رئيس محكمة استئناف القاهرة، حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة "الإخوان"، إلى تطبيق العدالة، مضيفًا إما أن يُحقق مع مرسي بتهمة الرئيس السابق حسني مبارك نفسها؟ أو يفرج عن مبارك، لاأ كلاهما في الموقف نفسه من الناحية القانونية، وأن معارضي مبارك طالبوا بتخليه عن السلطة ومحكامته، لأن الجميع رأى ذلك حقًا، وليس لأنهم يعارضوه"، مطالبًا أن "يكايل الجميع بمكيال واحد، إما التحقيق مع مرسي فورًا بتهمة القتل، أو  الإفراج عن مبارك فورًا، وهذا ما أوازع به من ضميري، كشخص وكقاضي".